استنفار باكادير بعد تاكد اصابة سائحة ايطالية بكورونا بعد مغادرتها المدينة

تسارع السلطات المحلية والصحية لاكادير الخطى من اجل تحديد لائحة مخالطي سائحة ايطالية غادرت اكادير الجمعة الماضية قبل ان تتشف عند وصولها لبلدها الاصلي اصابتها بفيروس كورونا خاصة وان السائحة الايطالية التي تبلغ من العمر 75 سنة كانت قد قدمت لاكادير قبل اكثر من ثلاثة اشهر رفقة زوجها على متن سيارة مقطورة سياحية وبعد مدة احست بأعراض مرضية فقصدت المستشفى الجهوي الحسن الثاني وخضعت للتحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا والتي اتبتت نتائجها خلوها من الفيروس لتنتقل بعد مدة لمصحة خاصة باكادير  حيث مكتت بها لنحو اسبوعين لتلقي العلاج من امراض الكلي قبل مغادرتها المغرب على متن طائرة طبية إلى بلدها  الاصلي وهناك اخضعت للتحاليل التي اكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19. لتتناسل الاسئلة حول مصدر اصابتها بالفيروس وهي التي اتبتت تحاليلها باكادير خلوها من الفيروس لدلك ومن اجل المزيد من الاحتراز والحيطة تعمل السلطات المسؤولة باكادير مباشرة بعد تلقيها الخبر غير سار اثار مخالطيها من العاملين بالمصحة الخاصة بأكادير حيث كانت تخضع للعلاج، أو المستخدمين وعمال مطار أكادير المسيرة الذين كان لهم معها احتكاك أثناء نقلها على متن طائرة طبية صوب بلدها   حيث سيخضعون للحجر الصحي وللتحاليل المخبرية اللازمة حتى ان مسؤولي المصحة الخاصة لاكادير فور توصلهم بالخبر اتخدوا كل التدابير والاحتياطات اللازمة مؤكدين ان السائحة الايطالية ولجت المصحة بتاريخ 8 أبريل الجاري، و كانت تعاني من أعراض ضيق التنفس حيث تم التكفل بها ووضعها تحت المراقبة الطبية في مرفق منعزل وتتبع حالتها عن طريق الكاميرا قبل أن يتم إخضاعها للتحاليل المخبرية لفيروس كوفيد 19 من جديد و التي جاءت سلبية. مضيفين انها ومن خلال الكشوفات الدقيقة كانت تعاني من ورم في المعدة،  وبعد استشارتها قررت الانتقال إلى بلدها إيطاليا لاستكمال رحلة العلاج ليتم نقلها على متن طائرة طبية خاصة وذلك بحضور زوجها حيث اشار مدير المصحة الخاصة ان تائج التحاليل المخبرية التي اخضعت لها السائحة الايطالية ببلدها يشوبها الكثير من لغموض حيث ان نتيجة التحاليل كانت بشكل ضعيف ايجابية وهي العبارة التي لا نفهم اصلا مغزاها .