كشفت ولاية أمن الدار البيضاء تفاصيل واقعة تبادل الضرب والجرح بمنطقة حي مولاي رشيد، يوم فاتح غشت الجاري، يوليوز الماضي
وأكدت مصالح الأمن أن التحقيق الذي باشرته مصلحة الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء، أكد أن وقائع الحادث الذي كان حي المسيرة مسرحا له، وقع
بين شابين أحدهما بائع متجول، حيث أصيب الطرفان معا بجروح متفاوتة الخطورة استلزمت نقلهما إلى المركز الاستشفائي الجامعي ليتلقيا العلاجات اللازمة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية إلى أن الطرف الأول، كان لحظة الواقعة في حالة غير طبيعية ويحمل قنينة غاز مشتعلة بيد وقنينة تحتوي على مادة قابلة للاشتعال باليد الثانية، حيث عمل على تهديد صاحب محل لبيع الدواجن بواسطتهما، وألحق خسائر مادية بسلع بائع آخر، وذلك قبل أن يلحق خسائر مادية بسيارة في ملكية أحد أقرباء المشتبه فيه الثاني، وهو ما جعلهما يدخلان في نزاع تطور إلى تبادل للعنف بينهما.
إلى ذلك تواصل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد الأبحاث والتحريات في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع تتبع الحالة الصحية للمشتبه فيهما، وذلك في أفق الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
يشار إلى أن موقع “الأنباء تي في” كان تطرق للموضوع حيث أورد وجهة نظر الطرف الأول في الحادث، ووالدته، فيما لم يتسن، لنا منح الكلمة للطرف الثاني بعد أن تعذر علينا التواصل معه، أو أحد أفراد عائلته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...