تابعونا على:
شريط الأخبار
الإدماج.. يخرج الممرضين المتعاقدين للاحتجاج ببني ملال ترويج الكوكايين يورط نجل وزوجة مستشار جماعي بني ملال.. ارتفاع حجم الاستثمارات التي نالت موافقة اللجنة الجهوية بنسبة 15٪ حسنية أكادير يتجاوز الكوكب المراكشي ويتأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش بعد قرار وزير النقل.. “نارسا” تستعد لمنح فرصة ثانية للراسبين في امتحان “البيرمي” قبيل آذان المغرب.. غاز البوتان يرسل أسرة الى المستعجلات تكتل طبي يحذر من الإساءة للمهنة ويذكر بتضحيات الأطباء الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا بعد واقعة مومو.. “الهاكا” تدعو إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة شريط فيديو يقود أربعة أشخاص للاعتقال بسيدي قاسم إستقالة جماعية بالجمع العام للوداد الزلزال القضائي.. الحبس النافذ لمحامين وقضاة.. حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية بعد فشل بركة..هل ينجح ولد الرشيد في إعادة الهدوء لحزب الاستقلال؟ الفريق الاتحادي يدعو لافتحاص مشروع “غابات المغرب” الحكومة تصادق على إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية الحكومة تبسط إجراءات تحويل الاستيداع لدى مصالح الجمارك بعد ضجة امتحان “البيرمي”.. وزير النقل يقر بحصول خلل تساقطات مطرية ورياح قوية مرتقبة من الجمعة إلى الأحد (نشرة إنذارية) نهضة بركان ضد أولمبيك أسفي..مباراة مهددة بالتأجيل

عين على العالم

جاك أتالي: يجب تركيز الاستثمارات على مهن اقتصاد الحياة (حوار)

21 أغسطس 2020 - 16:40

حاوره بباريس: عادل الزعري الجابري

أكد الكاتب والاقتصادي الفرنسي، جاك أتالي، أن المغرب بوسعه أن يكون شريكا مميزا للسيادة الاقتصادية الأوروبية.
وقال إن “المغرب على وجه التحديد، تصرف بشكل جيد، على الرغم من أنه يعاني حاليا جراء الأزمة التي طالت السياحة، التي تعد أحد قطاعاته الاقتصادية الرئيسية”.


وأوضح أن “الإنتاج المستقل للأدوية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والكمامات الواقية، وقدرة المملكة على الإنتاج الفلاحي كانت ضرورية”، مسجلا أن “ذلك يظهر بأن المغرب بوسعه أن يكون شريكا مميزا للسيادة الاقتصادية الأوروبية”.


وأوضح أنه “سيكون من الأفضل إنتاج الكمامات، والأدوية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والأدوات الأساسية لاقتصاد الحياة بالمغرب عوض الصين أو في البلدان أقل قربا وموثوقية”، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية كشفت أن المملكة “لديها دور جديد لتلعبه”.وأضاف “لقد استوعب الأوروبيون جيدا بأن المغرب يعتبر شريكا مميزا”.


وفي حديثه عن دور الدولة أشار إلى أنه “في مثل هذه الأوقات التي نمر بها، عندما تحدثت عن الحاجة إلى اقتصاد للحرب من أجل التحرك سريعا نحو ما هو ضروري. هنا يعد دور الدولة ضروريا”.


وقال “اقتصاد الحرب هو الذي يولي أهمية أكبر للكميات أكثر من القيمة. وهذا ما يتعين علينا فعله اليوم”. وحول الدروس المستخلصة من الأزمة الراهنة، أكد أن البشرية عليها اليوم أن تستوعب أنه يتعين تكريس الجزء الأكبر من جهد الإنتاج الصناعي للحياة، ولرفاهية الإنسان.


وأوضح أن “الأزمة الراهنة أظهرت أن الناس أضحوا أقل رغبة في اقتناء قميص كل أسبوع، وتغيير السيارة كل عامين. هذا يحيل على تغييرات جارية”. لذل يقول أتالي “يجب تركيز الاستثمارات على مهن اقتصاد الحياة من قبيل التعليم، والصحة، والتغذية، والنظافة، والمجال الرقمي، والتوزيع، والأمن، والثقافة، والديمقراطية، والطاقة النظيفة، وتدبير النفايات، والماء… إلخ”.في أربعة أسئلة لوكالة المغرب العربي للأنباء، يتطرق المفكر الفرنسي الملقب بـ “الرجل الذي يهمس في آذان الرؤساء”، والذي ألف أزيد من 80 كتابا مترجما إلى 22 لغة، إلى ضرورة “الانتقال من اقتصاد البقاء إلى اقتصاد الحياة”، والذي يشمل جميع القطاعات التي تتمثل غايتها في الدفاع عن الحياة، والتي نلمس كل يوم أهميتها الحيوية.

1- منذ بداية الأزمة الصحية التي نجتازها، سمعنا للكثير من الأطباء، والسياسيين، والاقتصاديين، ولقليل من المثقفين. ماهو السبب في نظركم؟

– إنه أمر غير عادل بعض الشيء لأننا أصغينا للكثير من الناس. لقد سمعنا للفلاسفة، والمؤرخين، والكتاب، والصحفيين وعلماء الاجتماع. غير أن كلمة مثقف فقدت اليوم شيئا من معناها. لم يعد هناك مثقفون ي صغى إليهم في مرحلة معينة كما هم، ويحظون بالاعتراف على طبيعتهم، لقد أضحى هناك الكثير من المتخصصين في مجالات معينة. كان من الطبيعي خلال هذه الأزمة أن نستمع أولا للأطباء والمحللين الاقتصاديين الذين كانت آرائهم متناقضة.

2- تحدثتم كثيرا عن اقتصاد الحياة خلال هذه الأزمة، عبر الدعوة إلى الاستثمار في رفاهية الإنسان. هل تعتقدون بأن البشرية قادرة اليوم على القيام بهذا الخيار؟

– لقد قامت البشرية باتخاذ هذا الخيار على نحو جزئي، لأن اقتصاد الحياة يمثل، حسب الدول، ما بين 20 و60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. لذا فإن هذا ليس أمرا غير موجود. اقتصاد الحياة قائم بالفعل على نطاق واسع جدا، لكن ما ينبغي أن تستوعبه البشرية اليوم، هو أن هذه النسبة يجب ألا تبقى محدودة في 50 أو 60 بالمائة، بل 80 بالمائة أو أكثر مما ننتجه يجب أن يكون مرتبطا باقتصاد الحياة. والباقي يتعين التقليل من حجمه: الطيران، والسيارات، والصناعات الكيماوية… إلخ. لقد أظهرت الأزمة الراهنة أن الناس أضحوا أقل رغبة في اقتناء قميص كل أسبوع، وتغيير السيارة كل عامين… إلخ. هذا يحيل على التغيرات الجارية.

هنا سيتمثل دور السياسيين في تسريع هذه التغييرات، والعمل من أجل تركيز الاستثمارات على التعليم، والصحة، والتغذية، والنظافة، والمجال الرقمي، والتوزيع، والأمن، والثقافة، والديمقراطية، والطاقة النظيفة، وتدبير النفايات، والماء، أي جميع الصناعات التي أتحدث عنها في كتابي “اقتصاد الحياة”، حتى لو لم تبذل الدولة الجهد اللازم، فإن الطلب يتجه صوب هذه القطاعات.

3- ما هي الدروس التي ينبغي أن تستخلصها الدول النامية خصوصا، كالمغرب على سبيل المثال من هذه الأزمة الكونية؟
– لقد تصرف كل على شاكلته. وإذا كنا نتحدث عن المغرب تحديدا، فلقد تصرف على نحو جيد على الرغم من أنه يعاني حاليا كثيرا جراء الأزمة التي طالت السياحة، التي تعد إحدى قطاعاته الاقتصادية الرئيسية. لكن من حيث المنهجية، كان إنتاج الكمامات الواقية، والإنتاج المستقل للأدوية وأجهزة التنفس الاصطناعي ضروريا، والإنتاج الفلاحي أيضا. هذا يظهر بأن المغرب بوسعه أن يكون شريكا مميزا للسيادة الأوروبية. سيكون من الأفضل إنتاج الكمامات، والأدوية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والأدوات الأساسية في اقتصاد الحياة بالمغرب عوض الصين أو في البلدان أقل قربا وموثوقية. لذلك، لدى المغرب دور جديد للعبه كشفت عنه هذه الأزمة. لقد استوعب الأوروبيون جيدا أن المغرب يعتبر شريكا متميزا.

4- مع الأزمة الراهنة شهدنا عودة الدولة. هل سيكون عالم الغد عالم الدولة التدخلية، التنظيمية والسلطوية؟
– الدولة التنظيمية هي أقل ما يكون. في مجال الصحة، يتعين تحديد معايير، لأننا جميعا في حاجة إلى أن يحمي كل فرد نفسه من أجل حماية الآخرين. الدولة التدخلية هي أيضا تلك التي تتصرف، تنتج وتوجه. في مثل هذه الأوقات التي نمر بها، عندما تحدثت عن الحاجة إلى اقتصاد للحرب من أجل التحرك سريعا نحو ما هو ضروري. وهنا يعد دور الدولة ضروريا. اقتصاد الحرب هو الذي يولي أهمية أكبر للكميات أكثر من القيم. وهذا ما علينا فعله اليوم. هذا يجعل الآن أن الدولة ينبغي أن تكون مستقيمة، نزيهة، وشفافة، لأن اقتصاد الحرب هو أيضا لحظة يمكن أن تشجع وتثير مصادر فساد واسعة للغاية. لذا، نعم للدولة القوية شريطة أن تكون صادقة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا

للمزيد من التفاصيل...

حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

رشوة، اختطاف، تسميم… رجل أعمال جزائري يحكي قصته مع ممارسات مافيوزية

للمزيد من التفاصيل...

صدمة في بريطانيا إثر إعلان إصابة الأميرة كايت بالسرطان

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بني ملال.. ارتفاع حجم الاستثمارات التي نالت موافقة اللجنة الجهوية بنسبة 15٪

للمزيد من التفاصيل...

صوناسيد تقترح توزيع ربح بقيمة 21 درهم للسهم الواحد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الإدماج.. يخرج الممرضين المتعاقدين للاحتجاج ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

ترويج الكوكايين يورط نجل وزوجة مستشار جماعي

للمزيد من التفاصيل...

بعد قرار وزير النقل.. “نارسا” تستعد لمنح فرصة ثانية للراسبين في امتحان “البيرمي”

للمزيد من التفاصيل...

قبيل آذان المغرب.. غاز البوتان يرسل أسرة الى المستعجلات

للمزيد من التفاصيل...

تكتل طبي يحذر من الإساءة للمهنة ويذكر بتضحيات الأطباء

للمزيد من التفاصيل...

الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا

للمزيد من التفاصيل...

بعد واقعة مومو.. “الهاكا” تدعو إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يقود أربعة أشخاص للاعتقال بسيدي قاسم

للمزيد من التفاصيل...