تواصل السلطات البلجيكية تحرياتها من أجل التعرف على مصدر الطرد البريدي الذي خلق حالة استنفار ببلجيكا، وبالضبط بمقر قنصلية المغرب ب”أنفيرس”.
وجرت وقائع الحادث يوم الخميس 27 غشت الماضي، حيث توصلت القنصلية بطرد بريدي، لكن بعد فتحه تبين أنه يحتوي مسحوقا أبيض، دون أن يتم التعرف على طبيعته.
وتم إشعار السطات بما حصل، حيث تبين وجود 34 شخص بمقر القنصلية، لكن ثمانية أشخاص فقط، ضمنهم قنصل المغرب، من تم إخضاعهم لفحوصات ومتابعة طبية. ورغم أنه تم التأكد من أن لاشئ يدعو إلى القلق، وأنه بخلاف ما اعتقد رجال الشرطة فإن الظرف لم يكن يحتوي مواد سامة، وأن المادة البيضاء التي عثر عليها داخل الظرف البريدي لاتشكل خطرا على صحة الإنسان. مع ذلك ومن باب الاحتياط طلب من الجميع إشعار المصالح الطبية في حالة تبين وجود أعراض غير عادية.
ورغم أنه تم إخلاء مقر القنصلية، إلا أنه تم استنئاف العمل في اليوم الموالي، مع الإبقاء على الموظفين الثمانية رهن الحجر الصحي
بالموازاة مع ذلك مازالت التحريات جارية لمعرفة مصدر الطرد المذكور والملابسات التي دفعت إلى إرساله لهذا المركز القنصلي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...