بعد المداهمة الناجحة لتفكيك خلية إرهابية، تنتمي لتنظيم “داعش”، أول أمس الخميس، والتي تنشط بأبرع مدن “تمارة وطنجة وتيفلت ثم الصخيرات”، والتي كانت تستعد للقيام بعمليات تفجيرية وأخرى انتحارية.
وقالت “م.ا” محامية بهيئة الدار البيضاء في اتصال هاتفي مع “الأنباء تيفي” فيما يخص قانون الإشادة بالإرهاب في القانون المغربي، والعقوبات التي تنتظر المشتبه فيهم، “حسب الفصل 1-1-218، فإن الالتحاق أو محاولة الإلتحاق، بشكل فردي أو جماعي في إطار منظم أوغير منظم، بكيانات أو تنظيمات أو عصابات أو جماعات، إرهابية داخل المملكة المغربية أو خارجها أو محاولة ارتكاب هذه الأفعال، يعاقب عليها بالسجن من خمس إلى عشر سنوات، وبغرامة تتراوح بين 5000 و10000 درهم”.
وأضافت ذات المتحدثة في نفس التصريح “يرفع الحد الأقصى للعقوبة عن الجرائم المنصوص عليها بالفصل 218.7، إذا كان الفعل المرتكب يكون جريمة إرهابية، حيث سيكون الحكم بالإعدام إذا كانت العقوبة المقررة للفعل هي السجن المؤبد، والحكم بالسجن المؤبد إذا كان الحد الأقصى للعقوبة المقررة للفعل يصل إلى 30 سنة، ويرفع الحد الأقصى للعقوبات الأخرى السالبة للحرية إلى الضعف دون أن يتجاوز ثلاثين سنة، إذا كانت العقوبة المقررة هي السجن أو الحبس، أما إذا كانت العقوبة المقررة للفعل غرامة فيضاعف الحد الأقصى للغرامة مائة مرة دون أن تقل عن 100.000 درهم، أما إذا كان الفاعل شخصا معنويا فيجب الحكم بحله والحكم بالتدبيرين الوقائيين المنصوص عليهما في الفصل 62 من القانون الجنائي مع عدم المساس بحقوق الغير”.
يذكر أن الخلية الإرهابية التي تمت مداهمتها من طرف “البسيج”، أول أمس الخميس، كانت تستعد للقيام بعملياتها، في المدن السالفة الذكر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...