في سابقة فرضتها الإجراءات الاحترازية المتخذة بسبب انتشار فيروس كورونا، سيغيب جلالة الملك عن الحضور إلى البرلمان لافتتاح الدورة التشريعية المقررة يوم الجمعة المقبل 9 أكتوبر.
وسيلقي جلالة الملك الخطاب الافتتاحي عن بعد، بينما سيتم الاكتفاء بحضور رمزي داخل قاعة مجلس النواب، حيث سيحضر رؤساء الفرق البرلمانية، ورؤساء اللجان إضافة إلى أعضاء مكتبي مجلس النواب والمستشارين.
وينص الدستور في الفصل 65 منه على أن الملك يترأس افتتاح الدورة الأولى للبرلمان والتي تبتدأ في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر، كما أن الفصل 68 ينص على أن هذه الجلسة تكون مشتركة ويتم الاستماع خلالها للخطاب الملكي الذي يوجه للأمة والبرلمان.
وتعذر افتتاح البرلمان كما جرت العادة، بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين يحضرون في العادة، إذ يتكون البرلمان بغرفتيه من 515 عضو. إضافة إلى أعضاء الديوان الملكي، والحكومة، ورؤساء المؤسسات الدستورية، وكبار ضباط القوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، وشخصيات أخرى عسكرية ومدنية ترافق الملك في حدث وطني هام له دلالات ورمزيات خاصة. فضلا عن المواطنين الذين يصطفون على جنبات الطريق المؤدية إلى مقر البرلمان لتحية الموكب الملكي.
وسبق للملك أن ألغى جميع أنشطته الرسمية خارج القصر الملكي منذ مارس الماضي، في احترام تام للتدابير المعهود بها، كما تم تأجيل حفل استقبال عيد العرش، وحفل الولاء، وأداء القسم لوقت لاحق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...