دقت المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل Odt، ناقوس الخطر فيما يتعلق بالخصاص والعجز الكبير في الموارد البشرية المؤهلة في التمريض والتقنيات الصحية والطب.
وجاء ذلك، حسب بلاغ للمنظمة، عقب انعقاد اجتماع للتنسيقية الوطنية لخريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية والتقنيات الصحية، أمس السبت، بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط، بعد منع السلطات العمومية للمسيرة الوطنية التي دعت لها بسبب الوضعية الوبائية التي تشهدها البلاد.
و طالبت المنظمة، وزارة الصحة بتوظيف الأطباء والممرضين والقابلات والتقنيين الصحيين العاطلين عن العمل خريجي المعاهد العليا لمهن التمريض والتقنيات الصحية وكليات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان، في إطار الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد -19 . كما دعت وزير الصحة، بالتدخل العاجل لدى رئاسة الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من أجل توفير المناصب المالية الكافية لتوظيف جميع الممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، لتغطية العجز والخصاص المهول في الموارد البشرية الذي تجاوز 100 ألف مهنيي صحي (32 الف طبيب و67 الف ممرض وممرضة وقابلة وتقني صحي ).
وأشارت المنظمة إلى أن حدة هذا الخصاص تزداد مع إحالة 2000 موظف صحي، سنويا على التقاعد دون تعويض، بالإضافة إلى رقم تصاعدي مخيف من الاستقالات والتوجه نحو القطاع الخاص أو الهجرة إلى أوروبا وكندا.
وأكدت المنظمة أن جائحة كورونا فيروس والأزمة الصحية كوفيد -19، كشفت عن حجم الاختلالات الكبرى وعرت عن النواقص التي يعاني منها القطاع الصحي العمومي، في مجال الموارد البشرية المؤهلة، خاصة في فئة الممرضين والقابلات وتقنيي الصحة والأطباء بمختلف تخصصاتهم .
وشددت التنسيقية على وزارة الصحة بضرورة وضع ملف العاطلين عن العمل من خريجي معاهدها وكليات الطب ضمن الأولويات لمواجهة جائحة كوفيد -19، مطالبة الحكومة بتخصيص، وبصفة استثنائية 10 ألف منصب شغل، لوزارة الصحة تخصص للممرضين وتقنيي الصحة بمختلف تخصصاتهم والقابلات والأطباء طب عام وتخصصي .
يشار إلى أن مجموعة من خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية والتقنيات الصحية من مختلف الأقاليم والجهات بالمملكة، حجت لتنظيم المسيرة الوطنية بالرباط، قبل أن تقابل بالمنع من طرف السلطات العمومية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...