تابعونا على:
شريط الأخبار
منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة نهضة بركان يحقق الفوز على المغرب التطواني قبل مواجهة الزمالك المصري السكوري: 1000 درهم.. هادي هي طاقة الحكومة بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين التحكيم المغربي يغيب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا شريط فيديو يفضح أفارقة عرضوا ضحية للسرقة بالعنف في خريبكة السلطات تفتح باب الترشيح لتعويض بودريقة على رأس مقاطعة مرس السلطان عدد ضحايا التسمم الجماعي بمراكش يرتفع.. والضحية الجديدة طفلة صغيرة بنموسى: الحكومة ساهمت في طي ملف التعاقد بنموسى: النظام الأساسي يمهد الطريق للتنزيل الأمثل للإصلاح التربوي جلالة الملك يستقبل مبعوث خادم الحرمين الشريفين حاملا رسالة لجلالته أخنوش يستعرض أمام المدير العام لمنظمة العمل الدولية الإصلاحات والمشاريع التي يشهدها المغرب الوداد والرجاء يتنافسان من أجل التوقيع لهداف اتحاد طنجة بوريطة يستقبل وزير خارجية مملكة البحرين النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط يصيب المحاكم المغربية بالشلل الأهلي المصري يواصل ضغطه على الشيبي نشرة إنذارية.. موجة حر تجتاح عدة مدن إلى غاية الجمعة المقبل أسواق السلام تبدأ العمل بالطاقة المستدامة

مال و أعمال

"أزعور " الاقتصاد المغربي من أكثر الاقتصادات دينامية للتكيف مع الإكراهات والفرص المرتبطة بأزمة جائحة كورونا

12 أبريل 2021 - 10:51

واشنطن – أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، السيد جهاد أزعور، أن الاقتصاد المغربي يعد من “أكثر الاقتصادات دينامية للتأقلم والتكيف مع الإكراهات وكذلك الفرص” المرتبطة بأزمة جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المملكة هي الآن “واحدة من أكثر البلدان تقدما في مجال التلقيح” الذي سيكون من العوامل الحاسمة في تحقيق الانتعاش على المستوى العالمي.

وذكر السيد أزعور، في ندوة صحفية اليوم الأحد بخصوص آخر آفاق الاقتصاد الإقليمي التي وضعها صندوق النقد الدولي، بأن المغرب واجه العام الماضي “أزمتين: أزمة كوفيد-19 والجفاف الذي أثر على الاقتصاد المغربي وتسبب في انكماش اقتصادي قوي إلى حد ما مقارنة بالسنوات السابقة”.

وردا على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء- واشنطن، أجاب قائلا “هذا العام، بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة العام الماضي، سواء التدابير الصحية أو الضريبية والنقدية، نجح المغرب في العودة إلى سكة النمو”.

وأبرز مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أنه “سواء على مستوى الإنتاج أو على المستويين الاجتماعي والبنكي، ساهم عدد من الابتكارات في تحسين الحماية الاجتماعية من خلال تقديم الدعم الحكومي لأزيد من 5 ملايين أسرة عبر التطبيقات البنكية”.

وعلى مستوى التلقيح، الذي يعد عنصرا “حاسما” لتحقيق الانتعاش، تعتبر المؤسسة المالية الدولية المغرب “واحدا من البلدان الأكثر تقدما” في هذا المجال.

وفي هذا الصدد، قال السيد أزعور “إنه البلد الإفريقي الأكثر تقدما، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذا استثنينا الدول المنتجة للنفط في الخليج، فإن المغرب هو من أكثر الدول تقدما”.

وأضاف أن “كل هذه الإجراءات مكنت المغرب من تعزيز نموه لهذه السنة، وكذا التموقع في مسار أفضل للمستقبل، من أجل إنعاش النمو وبناء اقتصاد أكثر تكاملا وقوة من الناحية الاقتصادية”.

وبحسب السيد أزعور، فإن المغرب أخذ في الاعتبار درسين من هذه الأزمة: أولهما يتعلق بأهمية الشق الاجتماعي، حيث أطلقت الحكومة ورشا كبيرا لإصلاح نظام الحماية الاجتماعية، وبلورت سلسلة من آليات الحماية للفئات الأكثر هشاشة.

وبالموازاة مع ذلك، يضيف المسؤول في صندوق النقد الدولي، عزز تدبير البنك المركزي للسياسة النقدية وتلك المتعلقة بسعر الصرف هذا الاستقرار، مما مكن المغرب، بعد السحب من خط الوقاية والسيولة للصندوق، من ولوج السوق بإصدار كان إيجابيا للغاية وحظي بدعم كبير من المستثمرين، وهو ما أتاح أيضا تعزيز مستويات احتياطياته”.

وردا على سؤال بخصوص آفاق الشراكة مع المغرب، تحدث السيد أزعور عن “شراكة تاريخية”، مضيفا “لقد واكبنا مجموع الإصلاحات التي قام بها المغرب على مدى السنوات العشر الماضية. ونحن نواصل العمل جنبا إلى جنب مع المغرب، سواء فيما يتعلق بقضايا الإصلاح، سواء في شكل برامج أو مساعدة تقنية”.

وذكر، في هذا السياق، بأن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي ستعقد في المغرب السنة المقبلة “لذلك ستكون فرصة للاقتصاد والمجتمع المغربيين لإظهار قدرتهما على المرونة والنمو”.

وفي أحدث تقرير نصف سنوي عن آفاق الاقتصاد العالمي صدر هذا الأسبوع، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد المغربي بنسبة 4,5 في المائة سنة 2021، وب3,9 في المائة سنة 2022.

وعلى المستوى الإقليمي، من المتوقع أن يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعا بنسبة 4,0 في المائة سنة 2021، وهو ما يشكل تحسنا ب 0,9 نقطة مئوية مقارنة بأكتوبر.

واعتبر صندوق النقد الدولي، في توقعاته على المستوى الإقليمي، أنه بعد مرور عام على بدء جائحة كورونا، قد يكون الطريق إلى الانتعاش الاقتصادي في سنة 2021 “طويلا ومختلفا من بلد إلى آخر”.

وخلص التقرير إلى أن “الآفاق ستختلف بشكل كبير حسب مسار الجائحة، ونجاعة حملات التلقيح، ومواطن الهشاشة الأساسية، وكذا تأثر السياحة والقطاعات التي تتطلب مخالطة كثيفة، فضلا عن هامش المناورة والتدخلات الحكومية”.

و م ع

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد

للمزيد من التفاصيل...

بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يحقق الفوز على المغرب التطواني قبل مواجهة الزمالك المصري

للمزيد من التفاصيل...

تخصيص 6.5 مليون درهم لتعزيز شبكة رصد جودة الهواء بجهة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

بنموسى: الزيادة في أجور وتعويضات الأساتذة تم صرفها بشكل فعلي

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: 1000 درهم.. هادي هي طاقة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

التحكيم المغربي يغيب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يفضح أفارقة عرضوا ضحية للسرقة بالعنف في خريبكة

للمزيد من التفاصيل...