هاجم هشام المهاجري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الوزير عزيز الرباح، بسبب طريقة تعامل الحكومة مع قطاع غاز البوتان، ورجوعها لظهير بمثابة قانون لسنة 1973، عندما كان غاز البوتان يعتبر من الكماليات حسب تعبير المهاجري.
وقال البرلماني خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت أمس الاثنين، “نتكلم عن 10 ملايير درهم من المال العام، ونتكلم عن معاناة المواطنين، خصوصا بعد حادثة مرفأ لبنان. غاز البوتان يستعمل من طرف الفلاحين بالعالم القروي وبالمدن، يعني أننا نتكلم عن 60 مليون قنينة غاز بوتان، ولم تستطع الحكومة أن تضع له قانونا ونص تنظيميا، واليوم هناك 15 شركة من بين 85 شركة تتوفر على مستودعات”.
وتابع قصفه قائلا: “لماذا محطات الوقود تركتموها تحت يد وزارتكم؟، وما يعتبر ضمن المواد الخطرة أحلتموه على وزارة لداخلية، والعالم القروي شددتم فيه الترخيص وفي المدن تركتم فوضى في الترخيصات”.
وختم بقوله للوزير: “لم تستطيعوا الاقتراب أو تحريك هذا الملف لأن فيه شركات كبرى ولوبيات وترمون الكرة لوزارة الداخلية، أنتم مسؤولون عن القطاع الذي يوجد فيه خطر كبير على المواطنين وأمنهم، والمفروض أن يتم فيه خلق مناصب شغل بالعالم القروي وشركات التوزيع الصغرى”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...