قررت سيدة في منطقة إملشيل، التابعة لإقليم ميدلت، مغادرة منزلها والتضحية بابنها البالغ من العمر 7 سنوات، لكي تلتحق بعشيقها في مدينة فاس، غير أنها وجدت نفسها ضحية له بعدما سرق منها مالها الذي كان بحوزتها.
هذه القصة الغريبة بدأت بعدما تفاجأ جيران هذه المتزوجة البالغة من العمر 20 سنة بصراخ ابنها ومطالبته بإخراجه من المنزل. وبعدما وجدوه مقفلا اتصلوا بوالدها لكي يلتحق بهم.
اكتشف الوالد بعد دخول المنزل أن أغراضها الشخصية غير موجودة، وكذلك 2 مليون سنتيم ادخرها في خزانة.
وبعد اتصالات مع زوجها الذي كان مسافرا وانتشر الخبر في الدار، أكد مواطنون لوالدها أنها كانت تنتظر قرب الطريق الرئيسية قبل أن تقلها سيارة وتنطلق في اتجاه مدينة الريش.
وحسب مصدرنا الموثوق الذي سرد القصة، تم إخبار الدرك الملكي فحلت عناصرها للتحقيق في الموضوع.
وبعد مرور يومين تلقى والد السيدة اتصالا من صديقة ابنته تخبره بأنها معها في فاس وقد تعرضت للسرقة وأنها ستعود إلى المنزل.
وقد اتضح أنها اضطرت للعودة فقط لأن عشيقها الذي هربت معه من الدوار لجأ إلى سرقة 2 مليون التي كانت بحوزتها وتركها في فاس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...