عبر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح، عن قلقه البالغ بشأن الوضع الأمني المتردي بالمدينة، الذي أصبح يعرف تطورات خطيرة في الآونة الأخيرة، مما يهدد سلامة وأمن المواطنين وحقهم في الحياة.
وأشار الفرع إلى استفحال ظاهرة (الكريساج)، وتحول الدراجات ثلاثية العجلات الى مركبات لنقل المواطنين خارج الضوابط القانونية، وإلى فراغ مدارات وشوارع المدينة من التغطية الأمنية، مما شرعن الفوضى والتسيب الأمني، وأحدث رعبا وسط الساكنة في غياب أي تدخل أمني حازم يعيد للمدينة الأمن والاستقرار المفقودين.
وأعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال بيان استنكاري متوفر لدى الأنباء تيفي، للرأي العام المحلي الوطني عن تنديدها باتساع ظاهرة الانفلات الأمني وحذرت من عواقبه على أمن واستقرار المدينة، مستغربة من سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة في تعاطيها مع شكايات المواطنين.
وعبرت الهيئة الحقوقية ذاتها، من خلال بيانها عن قلقها الشديد إزاء الوضع الأمني المتردي، الذي بات يهدد حياة الأفراد وممتلكاتهم وحياتهم للخطر (اعتراض السبيل- جرائم القتل بالأماكن العمومية –انتشار ظاهرة التعاطي للمخدرات بكل اصنافها–السرقات….).
وحملت الجمعية المسؤولية الى كافة الجهات المحلية والاقليمية والجهوية من أمن وطني وسلطات محلية كل حسب موقعه ودرجة مسؤوليته.، كما طالبت من ولاية الأمن الوطني التدخل السريع والعاجل واتخاذ التدابير اللازمة في إطار الحق والقانون ضمانا لسلامة وأمن المواطن تماشيا مع المقتضيات القانونية والدستورية.
ودعا البيان كل القوى الديمقراطية التقدمية وكل مواقع التواصل الاجتماعي المحلية الى رصد وفضح كل الخروقات الأمنية واستنكارها اسلوب التجاهل الذي يتعامل به المسؤولون ضدا على الحقوق الاساسية للمواطنين فيما يتعلق بحق الأمن والأمان الشخصي والسلامة البدنية والحق في الحياة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...