واصل حزب العدالة والتنمية هجومه ضد السلطات المحلية، خصوصا أعوان السلطة، حيث يتهمهم باستهداف مرشحيه، وهو ما يستوجب التحقيق في الأمر.
واعتبرت الأمانة العامة للحزب، في اجتماعها صبيحة اليوم الاثنين، أن “انخراط رجال وأعوان السلطة في هذا الأمر، يتنافى مع الحياد الذي يجب أن يطبع تعاملهم مع مختلف الهيئات السياسية المشاركة في هذه الاستحقاقات”.
وأوضح بلاغ الاجتماع أنه كان لهذه الضغوطات بالوسط القروي أثرها الواضح على نسبة ترشيحات الحزب، جراء ما تعرض له مناضلو الحزب ومرشحوه سواء من خلال التهديد والترهيب، أو من خلال الوعود والإغراءات من بعض المنافسين وبعض رجال وأعوان السلطة.
واعتبر عدد من المتابعين أن هذه الاتهامات المتكررة تستدعي فتح تحقيق في الأمر.