انطلقت، اليوم الثلاثاء، بجهة بني ملال خنيفرة، عملية التلقيح الخاصة بمتمدرسي التعليم العمومي والخصوصي، البالغين ما بين 12 و17 سنة، في أجواء جيدة من التعبئة، وانخراط واسع للفئات المعنية بالاستفادة من الجرعة الأولى للتلقيح بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.
وقد تم إحداث 28 مركزا للتلقيح على مستوى المؤسسات التعليمية بالمديريات الإقليمية بالجهة لفائدة حوالي 220 ألفا من التلميذات والتلاميذ المستهدفين، حيث يتلقى المتمدرسون المعنيون الجرعة الأولى من أحد اللقاحين المعتمدين “سيينوفارم” و”فايزر” الذين أوصت اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح باعتمادهما لهذه الفئة العمرية.
وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، ومن أجل إنجاح هذه المحطة الهامة في مسلسل مواجهة بلادنا للجائحة.
وبالمناسبة اتخذت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمديريات الإقليمية التابعة لها، وبتنسيق مع السلطات الترابية والصحية، الإجراءات التنظيمية اللازمة لانطلاق عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ البالغين ما بين 12 و17 سنة في أحسن الظروف، وفي التزام تام بالتدابير الاحترازية الموصى بها للوقاية من تفشي وباء كوفيد-19.
وقام مدير الأكاديمية والمدير الجهوي للصحة، فور انطلاق العملية، بزيارة تفقدية لعدد من مراكز التلقيح المعتمدة للاطلاع على سير العملية ومواكبة الإجراءات المتخذة لإنجاحها.