أرسلت مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة، في معرض سوق السياحة المتوسطي الدولي (IMTM) بتل أبيب، إشارات قوية وواعدة، وسلطت الضوء على المؤهلات القوية التي يزخر بها السوق الإسرائيلي وإمكانيات تطوير النشاط السياحي ما بين البلدين.
وذكر بلاغ للمؤسسة، أنه بعدما حقق اللقاء الأول مع شركة الطيران الإسرائيلية “إسرير” النتائج المرجوة منه، واصلت فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة مسعاها الرامي إلى استئناف الرحلات الجوية ما بين البلدين.
واشتمل برنامج المكتب هناك على تنظيم لقاء مع شركة “العال” للتباحث حول سبل الرفع من عدد الرحلات الجوية، بعد توقيع الطرفين على اتفاق شراكة في شهر يوليوز 2021 الذي يقضي بتنظيم رحلات جوية ما بين الدار البيضاء- تل أبيب وتل أبيب-مراكش.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، قوله:” لقد كانت هذه المشاركة الأولى لنا في هذا المعرض العالمي مشاركة إيجابية ومثمرة على جميع الأصعدة. وقد ارتأى المكتب ضرورة مواكبته للفاعلين للوقوف بجانبهم ومساعدتهم على استقطاب شركاء جدد، واعتماد نماذج جديدة للتعاون والدفع بتدفقات السياح انطلاقا من هذا السوق المتوفر على مؤهلات قوية ستعود، دون شك، بالنفع العميم على القطاع السياحي بالمملكة”.
كما عقدت فرق العمل التابعة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لقاءا مع مسيري شركة “الخطوط الجوية أركيا الإسرائيلية”، ثالث شركة إسرائيلية للطيران. وقد تمحور هذا اللقاء حول بحث سبل فتح خطوط جديدة بباقي الوجهات المغربية ومضاعفة عدد الرحلات الرابطة ما بين تل أبيب ومراكش في أفق الوصول إلى سقف 8 رحلات في الأسبوع ابتداء من المواسم المقبلة.
واشتملت هذه الرحلة الترويجية على لقاءات مع منظمي الرحلات وشبكات وكلاء الأسفار الإسرائيليين، وعلى رأسهم شركة “ISTA”، أول منظم رحلات على الأنترنت بالمنطقة، إلى جانب منظمي الرحلات Flying Carpet، Aviation Link وPegasus، وفقا للمصدر ذاته.
هذا، ويعول المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الصدد، على التعاون مع جمعية وكلاء الأسفار الإسرائيليين برئاسة تالي لوافير إبشتاين التي أبدت استعدادها التام لتنظيم رحلة سياحية لوكلاء الأسفار الإسرائيليين في اتجاه المغرب.
وعلى هامش هذا المعرض، شارك عادل الفقير إلى جانب مسيري مكاتب السياحة بكل من إسرائيل، البرتغال، لتوانيا والبحرين، في مجموعة نقاشات في موضوع “الجسر الضروري ما بين الصحة والسياحة”.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة مواتية بالنسبة لمدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإطلاع الحاضرين على النموذج المغربي المعتمد سابقا في تدبير الأزمة الصحية ومدى قدرته على مواجهة هذه الأزمة والخروج منها بأقل الأضرار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...