على خلفية الجولة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي، هذا الأسبوع، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ناشد انتوني بلينكن، دولة الجزائر من أجل الحد من العلاقات مع روسيا، والتطلع إلى تحسين العلاقات مع جارتها دولة المغرب.
وقال بلينكن “عانت بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط من عواقب الحملات العسكرية الروسية من قبل”، مشيرا في هذا الصدد إلى التدخلات الروسية في سوريا وليبيا، وتأثير النزاع في أوكرانيا على الطاقة والأمن الغذائي، حيث قال “يجب على المجتمع الدولي تصعيد الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب غير المبررة”.
وبعد لقائه مع تبون، قال بلينكن إن الصراع في أوكرانيا يجب أن يدفع جميع الدول إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا والتعبير عن دعمها لوحدة أراضي الدول الأخرى. وقال “أعلم أن هذا شيء يشعر به الجزائريون بقوة”.
وأضاف المتحدث، “هناك أوقات تظهر فيها قضية واحدة واضحة للغاية إما أسود أو أبيض. من المهم الوقوف إلى جانب الضحية والوقوف مع المبادئ التي تم انتهاكها أيضا”.
وفي المقابل، أشاد بلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بالخطة المغربية ووصفوها بأنها “جادة وواقعية وذات مصداقية”.
ووصل بلينكن إلى الجزائر بعد يوم من لقائه بكبار المسؤولين المغاربة في الرباط، حيث أشاد بتحسن العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ومن جهة ثانية، فلم يقدم المسؤولون الجزائريون أي بيانات فورية عن الاجتماع الذي جمع بين تبون وبلينكن.