انعقد، اليوم الأربعاء 15 يونيو الجاري، المؤتمر الثالث للأمانة الإقليمية ىمزب الأصالة والمعاصرة بقلعة السراغنة؛ وذلك تحت شعار “البام، دينامية تنظيمية متجددة بتجويد العمل الحزبي”.
وقد توج المؤتمر بانتخاب نجل النائب البرلماني عبد الرحيم واعمر، أمينا إقليميا لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم قلعة السراغنة؛ حيث يتعلق الأمر بصلاح الدين واعمر، الذي انتخب بالإجماع لهذا المنصب.
ويأتي انتخاب صلاح الدين واعمر امينا إقليميا للبام بقلعة السراغنة، بعد أيام قليلة من الاتهامات الخطيرة التي وجهت لوالده في شكاية رفعتها جمعية حقوقية إلى الجهات المختصة، من أجل فتح تحقيق في مجموعة من الخروقات المنسوبة إليه.
وفي هذا ااصدد، فقد سبق أن تقدم الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، يوم الثلاثاء 17 ماي الجاري، بشكاية أمام الوكيل العام بمراكش، حيث كالت فيها الجمعية اتهامات ثقيلة للنائب البرلماني عن الدائرة التشريعية “السراغنة ـ زمران، عبد الرحيم واعمرو.
الجمعية في شكايتها، طالبت بفتح بحث في شأن اتهام عبد الرحيم واعمر، الرئيس السابق لبلدية سيدي رحال/زمران، بأنه كان يستغل موظفين جماعيين اثنين، طيلة 18 سنة متواصلة، في أعمال السخرة بمنزله، كالكنس وتنظيف الأفرشة وغسل الأواني في المطبخ، كما كان يستغل عمّالا عرضيين في ضيعته ومحلاته التجارية، موضحة بأنها توصلت بشكايات في هذا الشأن من طرف 6 أعضاء بمجلس الجماعة نفسها بالإضافة إلى موظفين جماعيين.
واتهمت الشكاية واعمر، بأنه ضيّع على مالية الجماعة 195 مليون سنتيم بسبب عدم أداء عائلته للضريبة على الأراضي الحضرية، منذ 2007، عن عقاراتها التي لا تقل مساحتها عن 19 هكتار.
كما اتهمته ببناء حمّام ومسبح و4 دكاكين و3 شقق ورياض ومسجد بدون الحصول على رخص البناء، معتبرة ذلك خرقا لقانون التعمير.
وإلى جانب ذلك، فقد اتهمت الجمعية واعمر بـتبديد واختلاس أموال عامة، وربطه لمصالح خاصة مع الجماعة التي كان يترأسها”، موضحة بأن البلدية أنجزت أشغالا لتعبيد طرق تم استغلالها في تجهيز تجزئتين سكنيتين في ملكيته، ناهيك عن استغلال آليات الجماعة لأغراض شخصية أو لفائدة الغير بدون قانون.
واتهمته الشكاية، أيضا، بأنه قام بإتلاف المستندات المتعلقة بمعدات وتجهيزات جماعية، بناءً على محضر الخصاص المسجل عند عملية تسليم السلط.
وفي المقابل، فقد نفى عبد الرحيم واعمر الاتهامات الواردة في الشكاية، معتبرا تصريح صحفي، بأن خلفياتها سياسية بامتياز، ومتهما جهات سياسية بأنها هي من تقف خلف واضعيها وتُحرّكهم، مفضلا في الوقت الحالي عدم الكشف عن هوية هذه الجهات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...