تقوم سفيرة الاتحاد الأوروبي، باتريسيا يومبارت كوساك، يومي 22 و23 يونيو بزيارة لجهة الشرق، حيث ستلتقي بسلطات الجهة وستقوم بإطلاق مشروع لدعم المجتمع المدني والمشاركة المواطنة. كما ستزور معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، وستلتقي عددا من الفاعلين من المجتمع المدني.
وكشف البلاغ أن السيدة يومبارت كوساك، ستقوم يوم 22 يونيو بإطلاق برنامج “المجتمع المدني والمشاركة المواطنة” في جهة الشرق، وذلك بمعية الشركاء : مديرية المجتمع المدني بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية وكذا الشريكان المكلفان بتنفيذ البرنامج وهما الوكالة البلجيكية للتنمية والمركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية. ويندرج هذا البرنامج في إطار دعم الشراكات بين منظمات المجتمع المدني والجماعات في خمس جهات (بني ملال-خنيفرة، الدارالبيضاء-سطات، طنجة-تطوان-الحسيمة، جهة الشرق، سوس-ماسة) وفقا لمسلسل الجهوية المتقدمة بالمغرب.
وستزور السيدة السفيرة معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية الذي يدعمه كل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. ويهدف هذا المشروع إلى مرافقة المغرب في انتقاله البيئي والطاقي. ويعتبر الاستثمار في التربية والتكوين المستمر في إطار بنيات أكثر مراعاة للبيئة ومن أجل النجاعة الطاقية جزءً من الأهداف الأساسية للمعهد ومساهمة في وضع سياسات مستدامة وفعالة في هذا المجال.
وفضلا عن ذلك، سيكون للسيدة يومبارت كوساك عدة لقاءات تواصلية مع الشباب لاسيما من خلال جمعية “تزوري” التي دعمها الاتحاد الأوروبي سابقاً في إطار برنامج “مشاركة مواطنة” المعني بالمجتمع المدني. وفي 23 يونيو، ستزور جمعية “شبيبة” بمركز تكوين الشباب المهاجر الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع “هجرة وحماية” الذي تنفذه اليونيسف.
وفي سياق هذه الزيارة، قالت السيدة يومبارت كوساك: ” جهة الشرق كانت دائما رائدة في مسلسل الجهوية المتقدمة. فبنياتها المتطورة ومقوماتها الاقتصادية تجعل منها جهة نشطة وواعدة. ومن ثم، يسعدني أن اكتشف مدى التنوع الذي يطبع الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في هذه الجهة خاصة من خلال الشراكة المؤسساتية بين الجماعات والمجتمع المدني والمشاريع المنفذة لفائدة الشباب والنجاح الذي حققه التكوين في المهن الخضراء.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...