تابعونا على:
شريط الأخبار
بزندفة تدعو قيوح إلى تسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي الدار البيضاء.. توقيف 4 أشخاص من أجل السرقة بدراجة نارية فاجعة فاس.. مطالب بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية طرابزون يعرض 1,5 مليارا لضم نجم الجيش الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية مراكش تستضيف مبارتا نصف نهائي كأس العرش للسيدات بواسطة قطعة حجر.. مختل عقلي ينهي حياة شاب صانداونز يشترط مبلغا كبيرا للتخلي عن لورش ترويج “القرقوبي” يقود زوجين للاعتقال بوجدة إنفانتينو يعلق على وصول مجسم مونديال الأندية للمغرب مجازر البيضاء تتخذ إجراءات صارمة بخصوص عيد الأضحى صافرة غابونية تقود ذهاب نهائي نهضة بركان وسيمبا اعتقال أجنبي وشاذ جنسيا رفقة آخرين بصالون للتدليك بمراكش الوداد ينهي نزاعه مع نجم الرجاء بقيمة 150 مليون أورو.. وكالة فرنسية تعتزم تمويل استثمارات مهمة بالأقاليم الجنوبية قلق بطاقم الأسود بسبب إصابة لاعب بارز إعلان نواكشوط.. المغرب وموريتانيا يرسخان شراكة استراتيجية بأفق إفريقي مباريات حاسمة في الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية مزور يعدد مشاكل قطاع التجارة الجائلة 20 لاعبا بلائحة الرجاء لمواجهة الشباب

كتاب و رأي

مخاوف الأطفال.. تظهر وتختفي...

26 فبراير 2024 - 16:49

*البروفيسور حمزة شينبو

مخاوف تظهر وتختفي مع نمو الطفل:
“ماما…بابا…..خليو الضو شاعل، أنا كنخاف من الظلام” “أنا كنخاف من الوحش اللي مخبي في البيت” ” بابا أنقذني من نملة كبيرة كتعضني فالليل”.

وأما انتشار القصص والرسوم المتحركة المفرطة في الخيال، فقد أصبح سهلا لدى الأطفال منذ سن مبكرة، فقد أصبحت البنية الذهنية والنفسية للطفل مشكلة في جزء منها من عالم الأشباح، وكوارث الظلام، والسلطة المطلقة للساحرات في تحويل الاشياء والسفر عبر المكنسة أو غيرها، كما أن التفكير بمنطق الكوارث كالعواصف الرعدية والهجوم على الأرض أصبح حاضرا بقوة، حيث أصبحت الانتظارية وتوقع حدوث شيء ما مستدمجا في شخصية الأطفال…

في علم نفس النمو، نتفق على أن كل طفل يمر بمسار نمائي يلعب فيه الخوف الموضوعي دورا هاما، إلا أن هذه المخاوف والمشاعر المرتبطة بها قد تصل درجات قوية، فتصبح ممتدة في الزمن. لذلك علينا أن نستحضر دائما التفهم والتعاطف والاستيضاح، كي تكون هذه المخاوف ذات أثر نمائي ايجابي يبني من خلاله الطفل استراتيجيات التعايش والمواجهة. علينا تسليط الضوء عليها حتى تصبح مخاوف مؤقتة… وأن نسهم في أطفاء التهويل والمنطق الكارثي لديهم، ويتم ذلك من خلال تطوير التنظيم الذاتي لديهم مما سيمكنهم من عدم تضخيمها.

على المستوى الذهني من الناحية النمائية، عادة ما يكون الخيال والواقع واحداً بالنسبة إلى معظم الأطفال، حيث يقيم الطفل تماثلا محايثا بينهما، ولاسيما ذوي الحس المرهف منهم والذين يتمتعون بحس إبداعي.

علينا كآباء وأمهات، ألا نستخف بهذه المخاوف الشائعة في المراحل النمائية المبكرة! فقد يحدث أن تشكل عائقا أمام الطفل وتمنعه من النمو السليم والسلس.

عندما نفحص مخاوف الطفل في سن مبكرة، نجد في غالب الأحيان أنها ناتجة عن كتب محددة أو رسوم متحركة شاهدها أو تعاطى معها الطفل من قبل: “الوحش المختبئ في الغيوم” “الوحش العملاق” ” “بياض الثلج” “الأميرة النائمة” “بامبي”… هناك دائما رسائل لفظية معلن عليها في هذه الرسوم ورسائل غير لفظية مضمرة تتسرب لذهن الطفل وتشده بطريقة معطلة لمختلف الأبعاد النفسية والانفعالية والمعرفية والحركية، مما يؤثر على الدماغ ونموه وتطور الوظائف المرتبطة به كاللغة والتفاعل الاجتماعي.

المخاوف المكتسبة

“مبغيتش نغسل شعري كنخاف يدخل ليا الماء فعيني” “مبغيتش نمشي للطبيب، غادي يضرني فوذني” ” ماما كنحس بالخوف فاش كتغاوتي أنت وبابا” “كنخاف منتفكرش المحفوظات فاش نكون كنعرض على الأستاذة”…

بحكم كون اختصائي علم النفس والعلاج النفسي الموجه للأطفال والمراهقين، فإنني أرى ان المخاوف المكتسبة قد تتسبب في الكثير من المعاناة للطفل وللوالدين، هذه المخاوف تعود إلى موقف عاشه الطفل من قبل. ونحن نعلم أن المعالجة الانفعالية تسبق المعالجة المعرفية، مما يجعل الحدث يسجله الطفل بالانفعالات المصاحبة له، مما يجعل موارد الطفل للتنظيم الذاتي تتسم بالقصور في إدارة مختلف ردود الفعل.

إن المخاوف الناتجة عن صدمة أو حادث مخيف شهده الطفل أو وقع ضحيته تترك ذكريات رهيبة ودائمة: حادث ما، خلاف عائلي عنيف، فحص مؤلم من قبل الطبيب، عنف… لذلك فالطمأنة في حينه ضرورية ويجب عدم التردد في اللجوء إلى الأخصائي المتخصص في الأطفال pédopsychologue

مخاوف “نسخة طبق الأصل”: علينا أن ننتبه إلى ردود أفعالنا وتصرفاتنا

في علم النفس الإكلينيكي، نشبه الأطفال بإسفنجة تمتص العواطف، مما يجعلهم يقومون بنسخ وتقليد مواقف وتصرفات المحيطين بهم، فعندما ترين كأم “فأر” أو “عنكبوت”، فتصابين بالذعر والخوف الشديد، وقيامك بردود فعل كالصراخ…فإن هذا قد يخلق خوفاً مماثلاً لدى طفلك، أو عندما تتعالى الأصوات بينكم في البيت، وكذا العنف اللفظي والجسدي، يجعل الطفل يشعر بالخوف، لذلك علينا أن نحرص على عدم نقل مخاوفنا لأطفالنا.

* أستاذ جامعي
خبير دولي في مجال الاضطرابات العصبية النمائية

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية

للمزيد من التفاصيل...

بقيمة 150 مليون أورو.. وكالة فرنسية تعتزم تمويل استثمارات مهمة بالأقاليم الجنوبية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار

للمزيد من التفاصيل...

اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أميركية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بزندفة تدعو قيوح إلى تسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء.. توقيف 4 أشخاص من أجل السرقة بدراجة نارية

للمزيد من التفاصيل...

فاجعة فاس.. مطالب بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية

للمزيد من التفاصيل...

طرابزون يعرض 1,5 مليارا لضم نجم الجيش

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تستضيف مبارتا نصف نهائي كأس العرش للسيدات

للمزيد من التفاصيل...

بواسطة قطعة حجر.. مختل عقلي ينهي حياة شاب

للمزيد من التفاصيل...

صانداونز يشترط مبلغا كبيرا للتخلي عن لورش

للمزيد من التفاصيل...