حظي نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، مساء أمس الأحد 18 ماي 2025، باستقبال رسمي حافل من طرف السلطات المحلية لمدينة مراكش، بمناسبة صعوده إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية.
وأقيم حفل الاستقبال بأحد فنادق المدينة الحمراء بحضور السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، والسيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، والسيد سمير كودار، رئيس مجلس الجهة، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والرياضية، ومكونات الفريق من طاقم إداري وتقني ولاعبين، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ومحبي النادي.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، عبّرت العمدة فاطمة الزهراء المنصوري عن فخرها واعتزازها بإنجاز الفريق، مؤكدة أن صعود الكوكب المراكشي إلى القسم الأول هو ثمرة مجهود جماعي من جميع مكونات النادي، مشيرة إلى أن هذا الحدث يمثل لحظة تاريخية تستحق الاحتفاء والدعم.
وأعلنت العمدة، عن قرار فتح ملعب الحارثي في وجه الفريق بعد سنوات من الاغلاق، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروف استضافة المباريات والتداريب، وتقليل الضغط على الملعب الكبير لمراكش.
وأوضحت أن هذا القرار جاء بعد تدخلات مكثفة من مختلف المسؤولين، من بينهم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ووزير الداخلية الذي أبدى موافقته على إعادة فتح الملعب.
من جهته، اعتبر والي الجهة فريد شوراق أن فريق الكوكب يشكل “رمزاً من رموز المدينة”، مؤكداً استعداد الولاية لدعم الفريق على جميع المستويات، سواء من حيث تحسين البنية التحتية أو تعزيز روابط النادي بجماهيره الوفية.
كما نوه رئيس الفريق إدريس حنيفة بالدعم الكبير الذي حظي به النادي من السلطات المحلية، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لترسيخ مكانة الفريق بين كبار الأندية الوطنية.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي للفريق المراكشي، أن مباراة قمة دور ثمن نهائي كأس العرش بين الكوكب ونهضة بركان ستقام على أرضية ملعب الحارثي، في ظل استحالة إجراءها بالملعب الكبير.
وقد اختُتم الحفل بتوزيع هدايا رمزية والتقاط صور تذكارية، وسط أجواء من الفرح والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم المراكشية، في ظل عودة الفريق إلى مصاف النخبة، وتحقيقه الصدارة في بطولة القسم الثاني برصيد 53 نقطة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...