أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوزارة تواصل جهودها لتنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، من خلال إطلاق وتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى التي تعزز العرض الاستشفائي على المستوى الوطني.
وأوضح التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الفترة ما بين 2023 و2024 شهدت تشغيل مجموعة من المؤسسات الاستشفائية الجديدة، بطاقة سريرية تفوق 2100 سرير.
ومن أبرز هذه المشاريع: بناء وتجهيز المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة بطاقة 797 سرير، والمركز الاستشفائي الإقليمي بالقنيطرة بـ450 سرير، والمستشفى الإقليمي بالحسيمة بـ250 سرير، كما تم تشغيل ثمانية مستشفيات للقرب في مدن أرفود، سيدي يوسف بن علي، جرف الملحة، آسفي، المحاميد، تالسينت، فجيج وأحفير.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن الوزارة تواصل أشغال بناء خمسة مراكز استشفائية جامعية في كل من أكادير، العيون، كلميم، الرشيدية وبني ملال، إلى جانب إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط، وتأهيل وتجهيز عدد من المراكز الاستشفائية الكبرى، كالحسن الثاني بفاس، وابن رشد بالدار البيضاء، ومحمد السادس بوجدة ومراكش.
وأشار التهراوي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إنجاز 78 مؤسسة استشفائية، من بينها 38 مستشفى جهوياً وإقليمياً، بطاقة سريرية تصل إلى 5956 سريراً، مضيفاً أن الوزارة تخصص سنوياً اعتمادات مالية مهمة من أجل تأهيل البنيات التحتية الصحية وتحديث التجهيزات.
وفي هذا السياق، رُصد خلال سنة 2024 مبلغ 250 مليون درهم لتحسين جاذبية المستشفيات العمومية وشروط التكفل بالمرضى، من خلال تحسين خدمات الاستقبال وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...