يتواصل ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم بعدما تجاوزت عتبة المليون حالة، في وقت تشير فيه تقديرات الخبراء إلى أن الحصيلة الحقيقية ربما تكون عشرة أضعاف ذلك الرقم.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة مليونا و16 ألفا و401، وفقا لأحدث إحصاء متاح من جامعة جونز هوبكنز الأميركية صباح اليوم الجمعة، في حين تجاوز عدد الوفيات 53 ألفا، وبلغ عدد المتعافين من المرض نحو 212 ألفا.
بيد أن كبير المسؤولين الطبيين في أستراليا برندان مرفي قال في إيجاز صحفي اليوم “نعتقد أن العدد الحقيقي (للمصابين بالفيروس عالميا) يبلغ خمسة أو عشرة أضعاف (المليون حالة المعلنة)”.
وعزا مرفي ذلك إلى غياب الأرقام الحقيقية في بعض الدول بسبب عدم إجراء فحوص كافية للكشف عن الإصابات. وقال إن “الأرقام الوحيدة التي لدي ثقة تامة فيها هي الأرقام الأسترالية بصراحة”.
و قالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين على حكومات الشرق الأوسط أن تبذل جهودا سريعة للحد من انتشار فيروس كورونا، بعدما ارتفعت الحالات في هذه المنطقة إلى نحو 60 ألفا، أي قرابة ضعف العدد المسجل قبل أسبوع.
وصرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري في بيان صدر أمس الخميس “لا أستطيع التأكيد بما يكفي على خطورة الموقف… فزيادة أعداد الحالات تظهر أن الانتقال يحدث سريعا على المستويين المحلي والمجتمعي”، وأضاف “ما زالت أمامنا نافذة مفتوحة، لكن هذه النافذة تضيق يوما بعد يوم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...