ذكرت شبكة “سي أن أن ، أن الحياة في السويد طبيعية تماما، فالمدارس مفتوحة، والمطاعم والمقاهي والحانات تعمل، رغم تفشي فيروس كورونا بالبلاد مثلها مثل بقية دول القارة العجوز.
و قال كبير علماء الأوبئة في السويد، أندرس تيغنيل، إن الحجر الصحي الشامل سيضر أكثر مما ينفع، مخالفا بذلك عددا كبيرا من الدول التي أعلنت إغلاقات وحظرا للتجوال بسبب الفيروس الجديد.
وبحسب ما نقلت شبكة “سي أن أن”، رأى كبير العلماء أن الحل يكمن في التباعد الاجتماعي بين الناس في الخارج، ما سيحدث توازنا في الحالات الجديدة.
وقال رئيس تحرير صحيفة “داغنس نيتر”: “لا يسعنا أن نكرر في السويد حالة اليأس التي عمت بين سكان ووهان (في الصين) وبرغامو (في إيطاليا). سيكون الأمر بمنزلة مغامرة تنتهك المبدأ الأساسي للمجتمع: وهو أن لكل فرد فيه قيمته الخاصة”، داعيا إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة، أو إخضاع السكان عموما لاختبار الكشف عن الوباء.
وحث رئيس الوزراء ستيفان لوفين السويديين على التصرف “كبالغين” وعدم نشر “الذعر أو الشائعات” و”تحمل المسؤولية” واتباع توصيات الحكومة.
أما عن الاحتياطات التي نُصح السويديون بتبنيها فهي منع التجمعات لأكثر من 50 شخصًا وتجنب الاتصال الاجتماعي بالأشخاص أكثر من 70 عامًا أو المرضى، ومحاولة العمل من المنزل، والسماح بخدمة المائدة فقط في الحانات والمطاعم.
تقول البروفيسور سوديربرغ “الحكومة ترى أنها لاتستطيع إيقاف التفشي، ولهذا قرروا أن يتركوا الناس يموتون. إنهم لا يريدون السماع للمعلومات العلمية المقدمة إليهم، فهم يثقون ثقة عمياء بوكالة الصحة العامة. لكن ما لديهم من المعلومات ضعيف جدا ويكاد يكون محرجًا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...