يمثل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية يوم الثلاثاء 19 يناير الجاري، أمام مجلس المستشارين، حيث ستتم مساءلته حول “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا”.
ولاذت الحكومة بالصمت حيال تأخر تطعيم المغاربة ضد الوباء، حيث كانت راجب معلومات أفادت بإمكانية أن يحصل ذلك منتصف الشهر الماضي، قبل أن يتم تأخير ذلك إلى موعد غير محدد. في الوقت الذي قدم فيه خالد آيت الطالب، وزير الصحة مبررات من قبيل الحديث عن إكراهات تقنية لدى المصنعين، دون أن يحدد طبيعة هذه الإكراهات.
وتراهن حكومة العثماني على تلقيح 25 مليون مواطن، لكن بلوغ هذا الهدف يظل محل شك، بعد أن تأخرت مواعيد التلقيح، رغم أن الاستعدادات بلغت مراحل متقدمة، توجت بإجراء تداريب ميدانية شملت كل المحطات المعدة لاحتضان عملية التلقيح، بهدف تدريب الأطر المعبأة في هذه العملية وتفادي العوائق التي قد تحدث خلال التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني للحملة.
يشار إلى أن أعضاء مجلس المستشارين كانوا اتفقوا على إدخال تعديلات حول الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، حيث ستقتصر الجلسات على محور واحد ومدة زمنية لا تتعدى ساعتين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...