قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، على أن المقابر هي المكان الأخير والمدينة الحقيقية التي سيجتمع فيها جميع الموتى في النهاية، وبالتالي فإنها تشكل محورا مهما ونقطة رئيسية تدخل ضمن اهتمامات الوزارة.
وأضاف التوفيق خلال جوابه على سؤال تقدم به الفريق الحركي أثناء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة اليوم الاثنين 7 نونبر الجاري بمجلس النواب، على أن المقابر بالمغرب تتطلب سنويا مساحة تتراوح ما بين 80 و100 هكتار.
وأضاف ذات المسؤول، أن قطاع المقابر يدخل ضمن مسؤولية الجماعات الترابية، مشيرا إلى أن توفير هذه المساحات يتم في الأغلب من طرف المحسنين، حيث قدم في هذا الباب، نموذج محسن قام بتخصيص 135 هكتار لهذا الغرض على مستوى مدينة الدار البيضاء.
ومن جهة ثانية، قال الوزير على أن هذه المساحات والمقابر بشكل عام، تابعة لوزارة الأوقاف، والاخيرة تعتني بها وتسيرها دون أن تغير من الغرض المخصص لها.
ومن جهة ثانية، فقد اقترح الفريق الحركي، أن يتم عقد شراكة بين الجماعات ووزارة الأوقاف في هذا الشأن، وذلك في إطار الأراضي السلالية التي خصص المشرع الثلث منها لفائدة الجماعات الترابية.