تواصل مسلسل الوفيات داخل مخافر الشرطة بالمصالح الأمنية في المدن المغربية، حيث أعلن الشرطة بطنجة عن وفاة مواطن كان رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد دخوله في غيبوبة ونقله إلى المستشفى، وهو السبب ذاته الذي أوردته مديرية الأمن في وفاة الشاب ياسين بابن جرير، الحادث الذي خلف احتجاجات وفتح تحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وأعلنت السلطات الأمنية بمدينة طنجة، اليوم الثلاثاء، أن مواطنا يبلغ من العمر 42 سنة، كان رهن تدبير الحراسة النظرية بمنطقة أمن بني مكادة، على خلفية بحث قضائي، قد وافته المنية بعد نقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، وهو الحادث المماثل لما وقع ببنجرير.
وأوردت المديرية العامة للأمن الوطني، أن الدائرة الرابعة للشرطة كانت احتفظت بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، لضرورة البحث في قضية زجرية، مؤكدة أنه دخل مساء أمس الإثنين، في غيبوبة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث وافته المنية بعد وصوله للمؤسسة الاستشفائية، مشيرة إلى أنه تم إيداع جثـ ته رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث.
ويعد هذا الحادث، الرابع في سنة 2022، بعد تفاصيل مشابهة عرفتها مخافر بمدن مغربية مختلفة، كان أولها ببنجرير في فبراير، ثم القنيطرة في ماي، قبل أن يتم الإعلان عن الحالة الثالثة ببنجرير، والتي لازال التحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قائم بها، لتنضاف حالة طنجة مساء أمس إلى القائمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...