افتتحت أمس الجمعة بالدار البيضاء أشغال المؤتمر الطبي الوطني الثامن والثلاثين وكذا اللقاءات الطبية المغربية الليبية الثانية، بمبادرة من الجمعية المغربية للعلوم الطبية، بمشاركة خبراء ومتخصصين في مجالات صحية متعددة.
وشمل برنامج هذا اللقاء العلمي المنظم إلى غاية 15 يناير الجاري، عدة محاور رئيسية تتعلق على الخصوص، بالبروتوكولات العلاجية ورقمنة المنظومة الصحية والرعاية الصحية الأولية.
وأبرز مختلف المتدخلين في الجلسة الافتتاحية، أهمية هذا اللقاء العلمي في ما يخص فتح النقاش والتبادل بين العلماء والمهنيين في المجال الصحي.
كما أكد هؤلاء الأطباء والخبراء ضرورة تعزيز التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف، من أجل تطوير المنظومات الصحية في مختلف الدول.
وحيال ذلك أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف, أن هذا المؤتمر الثامن والثلاثين، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعقد بهدف مناقشة إصلاح النظام الصحي من خلال البروتوكولات العلاجية، ورقمنة المنظومة الصحية والرعاية الصحية الأولية.
كما سلط المؤتمرالضوء على أهمية سياسة التلقيح التي ينهجها المغرب، مؤكدا أن برنامج التلقيح الوطني يوازي البرامج المعتمدة في الدول المتقدمة.
وفيذات السياق أشاد الملحق الصحي بالسفارة الليبية بالرباط ، عبد الرحمن محمد فرارة، بالسياسة التي تنتهجها المملكة في القطاع الصحي، وخاصة تلك المتعلقة بالتصدي لجائحة كوفيد-19.
كما أبرزفرارة أهمية تعزيز الشراكة المغربية الليبية في قطاع الصحة.
وتم خلال هذا اللقاء تنظيم ورشات عمل حول رقمنة النظام الصحي، بالإضافة إلى ندوة حول أهمية التدبير العلاجي للإنفلونزا بعد جائحة كوفيد-19.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...