كشف إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن حقوق المرأة والطفل، كان ولايزال، موضوعا مهما بالنسبة لفريقه النيابي.
وتطرق السنتيسي في كلمته خلال ندوة بالرباط، إلى بعض الاختلالات التي تشوب تطبيق بعض القوانين الخاصة بالمرأة والطفل وغياب أخرى مما يعيق النهوض بوضعيتها وتعزيز مشاركتها الكاملة في الحياة العامة.
وأكد إدريس السنتيسي بالقول:” للأسف المشروع موجود، لكن الجانب التنفيذي لا يتعامل مع مقترحات القوانين بشكل جدي، وهذا يزيد من العوائق التي تحد من النهوض بوضعية المرأة والحد من ظاهرة تشغيل الأطفال”.
من جهتها، شددت نزهة بوشارب، رئيسة منظمة النساء الحركيات، على أهمية التركيز على الأسرة خلال مناقشة حقوق المرأة والطفل، باعتبارها نواة المجتمع، مؤكدة على أهمية تعزيز حقوق المرأة وتفعيل مبدأ المساواة، ومكافحة كل أشكال التمييز.
من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة الفقيه التطواني، أبو بكر التطواني، أن المؤسسة تبنت مشروعا يعنى بمحاربة تشغيل الأطفال، وتسعى إلى دراسة تأثير السياسة العمومية على ظاهرة التشغيل وسط الأطفال، قائلا في هذا الصدد: إن “الغاية هو البحث عن توصيات قابلة للأجرأة، وبالتالي المساهمة في تطوير السياسات العمومية التي تهم الأطفال في وضعية هشة وجعلها أكثر فاعلية”.
وأكد التطواني بخصوص حقوق المرأة في العمل، على أن المؤسسة ستعمل على مصاحبة الفاعلين المعنيين بالمرأة العاملة من خلال تنظيم أنشطة تحسيسية وتكوين النساء العاملات، مع صياغة برامج عملية تتوخى خلق تكافئ الفرص بين المرأة والرجل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...