بات الحفيد مانديلا الإسم الاكثر تداولا بين منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح بطولة الشان، والتي هاجم فيها المغرب مستسلما لنظام دولة الجزائر المنظمة للبطولة، والتي تتحين أدنى فرصة للاعتداء على جغرافية المملكة المغربية.
السجل الحافل لحفيد الزعيم مانديلا، بالفضائح والمشاكل العائلية، بات الأكثر تداولا بعد فضيحة حفل افتتاح الشان، خاصة أنه يعد الحفيد المغضوب عليه بعائلة الزعيم مانديلا، وذلك بعدما قام به في العديد من المناسبات من أجل تجميع الثروة، ولو أن ذلك كان بشكل غير شرعي وعلى حساب سمعة عائلته.
الحفيد، وأثناء نوم جده الزعيم نيلسون مانديلا على فراش الموت، عمد إلى تجميع رفاة أعمامه، ونقله إلى قرية مفيزو، حيث شرع للتخطيط إلى دفنهم هناك، بل وإلى التخطيط إلى نقل جثمان جده ليدفن في ذات القرية، مخالفا وصية الزعيم.
القيام بهذه الخطوة، كان ينوي الحفيد من ورائها المتاجرة في رفاة جده وأعمامه بقرية مفيزو بعيدا عن مدينة كونو بجنوب افريقيا، حيث كان يتواجد الرفاة، وذلك من أجل إقامة مشروع سياحي بالقرية، مستغلا تواجد الرفاة هناك، وتحويل المكان إلى مزار سياحي.
وبالرغم من كون العائلة وقفت في وجه الحفيد، إلا أن الأخير لم تتوقف مطامعه في الاتجار في ما تبقى من أجساد أعمامه وجده، حيث عمد إلى تحويل قبر الجد إلى مزار سياحي يستحوذ على مداخله، بل وإلى إنشاء مركب سياحي بجواره مستغلا هذا الموقع للترويج لمشروعه هذا.
وكان مانديلا صوب مدفعيته اتجاه المغرب في حفل افتتاح الشان، بعد أن أقحم شؤون سياسية لا علاقة لها بالحديث الرياضي الافريقي، وذلك عندما تحدث عن الصحراء المغربية، واعتبرها مستعمرة ويجب تحريرها على غرار باقي الشعوب الأفريقية الأخرى، وهو ما أثار جدلا واسعا، خاصة أن واقع الصحراء المغربية أفضل بكثير من واقع العديد من الشعوب الأفريقية التي لا زالت تعاني من الفقر والويلات ومن قيود كثيرة تحدثت عنها العديد من التقارير الدولية.