استنكر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ له، ما وصفه بأشكال التضييق والحصار والقمع الذي طال مسيرته الاحتجاجية أمس الاحد، معتبرا محاصرة القوى العمومية للمسيرة مسا خطيرا بالحقوق والحريات وخرقا سافرا للمواثيق الدولية والدستور.
ومن جهة أخرى، فقد أكد المصدر تشبثه بضرورة تنفيذ الحكومة لالتزاماتها المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، واحترام الحريات النقابية ومعالجة النزاعات الاجتماعية، وتفعيل ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي، ويرفض المس بمكتسب التقاعد وغيره من المكتسبات.
كما طالبت الكونفدرالية، وفق البلاغ ذاته، بضرورة تدخل الدولة لوضع حد لموجة غلاء أسعار المواد الأساسية والمحروقات، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وتشغيل المعطلين والقطع مع كل أشكال الريع والفساد والامتيازات.
وبالمقابل، فقد عبر المصدر عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققته المسيرة، داعيا كل الأجهزة النقابية وكافة الكونفدراليات و الكونفدراليين الى مواصلة التعبئة والحفاظ على الجاهزية استعدادا لمواجهة كل التحديات الراهنة والمستقبلية.
وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد نظمت أمس الأحد، مسيرة احتجاجية حاشدة بمدينة الدار البيضاء، للاحتجاج على التدبير الحكومي الذي وصفته بالفاشل في ظل الازمة الخانقة التي يعيشها المغاربة.