تمكن عمال النظافة العاملين بجماعة جرسيف، خلال أول أيام عيد الأضحى، من جمع أكثر من 215 طنا من مخلفات العيد والنفايات المنزلية.
وأكد نائب رئيس جماعة جرسيف، المفوض له قسم أشغال النظافة، السهلي سكحال، أن جهود الجماعة مكنت من جمع هذه الكمية من المخلفات في إطار عملية جمع النفايات التي تم إطلاقها في مختلف شوارع وأحياء المدينة بهذه المناسبة الدينية. وأوضح سكحال، أن جماعة جرسيف شكلت لجنة خاصة تحت إشراف رئيس الجماعة، لتتبع سير عمليات النظافة بكل أحياء وشوارع المدينة.
وأشار إلى أن الجماعة عبأت تسع آليات للتنظيف وجمع النفايات وعددا مهما من عمال النظافة من أجل القيام بهذه المهمة في أحسن الظروف، كما عملت على تقديم مجموعة من الارشادات لفائدة الساكنة للمساهمة في هذه العملية التي تروم الحفاظ على نظافة المدينة وسلامة بيئتها.
وأضاف سكحال أن الجماعة عملت أيضا على إعداد حاويات القمامة وإفراغها وتنقيتها قبل يوم العيد استعدادا لاستقبال المخلفات بكميات كبيرة، وكذا على برمجة فترة مسائية لجمع القمامة طيلة الأسبوع الموالي، منوها بجهود عمال النظافة الساهرين على نظافة المدينة وحماية البيئة بصفة عامة. وكانت جماعة جرسيف، وبتنسيق مع السلطة المحلية، قد عقدت سلسلة من الاجتماعات القبلية للتحضير لهذه المناسبة، ووضع مخطط محكم من أجل دعم وتعبئة الموارد اللوجيستيكية والبشرية للجماعة، بشكل جماعي، من أجل عيد أضحى نظيف، وذلك نظرا لتضاعف كمية النفايات خاصة الأيام التي تسبق هذه المناسبة وبعد ذبح الأضاحي حيث تجند جميع المتدخلين من أجل عودة المدينة إلى وضعها الطبيعي في ظرف قياسي.
وتواصل جماعة جرسيف تكثيف حملات النظافة بمجموع أحياء المدينة ورفع تراكمات القمامة أول بأول، واتخاذ إجراءات التخلص الآمن من مخلفات الأضاحي، ومعالجة النقاط السوداء. وعرفت الأيام التي تسبق يوم عيد الأضحى تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية والتوعوية بتعاون وتنسيق بين السلطات المحلية والجماعة، والتي تميزت بتوزيع أكياس بلاستيكية على المنازل في مختلف أحياء المدينة، إضافة إلى الحملات التحسيسية التي باشرتها الجماعة عبر مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الجرائد المحلية، ليسهل على عمال النظافة جمع النفايات خلال أيام العيد بالنجاعة المطلوبة وبكل أريحية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...