….ربما أخطئنا التقدير وربما أسأنا التسيير، بنون الجماعة لا كما “يشخصنها” الرئيس،،
نتحمل المسؤولية كاملة كأعضاء الى جانبه, يقال تتوج الوداد وليس تتوج الرئيس، ويذكر أخفق الوداد وليس أخفق الرئيس، والوداد مكونات، وليست فردا او مجموعات، تلك الفعاليات يتقدمها مكتب يُسيّر ويتحمل مسؤوليته في الانتصار والانحدار….
لايجب اليوم أن يُنسى ما ناله الفريق خلال ثمان سنوات، ما تحقق لا يعلم مداه وصداه الا من هجر النوم جفونه ونحن في شوارع البيضاء وعواصم العالم ننير الليالي بالاحتشاد والاحتفال، تمنى حينها الناس في المغرب وخارجه أن تستنسخ السماء شبيه الناصيري ليقود قوارباً جرفتها الرياح، ولكن في الوقت نفسه نتذكر بامتعاض أليم ما ضاع من ألقاب، باخطاء ربما وبسوء تقرير، ولكن بحسن النوايا وأنبلها، وليس بسوئها وأخبثها….
لن يكون رحيل الناصيري نهاية العالم أكيد، ولكن حاليا بامكانه ان يصير بداية عالم جديد قديم ينادي للعودة خلفا كما يشتهي اعداء الوداد، من يتربص لحفر الخنادق ويكبس ويضغط ويضغط والناس نيام…..
لا ألبس ثوب الواعظ الناهي، ما حركني وكان لزاما ان يحركني هو انني جزء من كل، من اي موقع وبأي قبعة، وسأبقى وفيا ما بقيت الايام، عن قرب ومن أي مكان، للوداد وللناصيري سعيد، كرئيس سعدتُ معه طيلة سنوات، وانا ذو الخمس عقود حين عشت المعاناة والفريق يغيب عنه لقب وطني لثلاثة عشرة أعوام، وهلم جرا من زلازل وألغام، في وقت كان هناك من يصنع تاريخا جديدا برباعيات المهام لا الخيام….
رسالتي أخواتي اخواني أن المسؤولية ليست تجمعا بمحطة توقف الحافلات، تنتظر مع من يحسن معه الركوب، ركوبي وزملائي في المكتب مع الوداد ومصلحة الوداد والوداد فقط لاغير، والوازع والواجب يحتم التموضع واتخاذ موقف وقرار، هذه سمة الرجال….
هي مرحلة عابرة، والتاريخ يسجل لمن يحسن تدبير الازمات، ضيعنا القابا ولكن ينبغي ان لا يضيع مجهود عائلة الكرام، بابنائها البررة العظام….
هذا رأيٌ شخصي والسّلام….
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...