دخلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان الفرع الإقليمي بآسفي، على خط قضية وفاة شاب مغربي ببريطانيا في ظروف غامضة، مطالبة بتدخل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من أجل معرفة ملابسات الوفاة ونقل الهالك إلى مسقط رأسه.
وقالت الجمعية في مراسلة موجهة إلى الوزير ناصر بوريطة، على أنها توصلت بطلب مؤازرة من والد الهالك أحمد بن زينون، والتي يقول فيها على أن ابنه توفي بمدينة ليفربول بإنجلترا بتاريخ 2023/07/20 إثر إصابته بجروح بليغة وأنه تلقى الخبر عن طريق ولاية الأمن بآسفي بتاريخ 2023/07/25.
وأكد الأب ضمن طلب المؤازرة الذي تقدم به الى الجمعية، على أن ابنه كان يتوفر على بطاقة لاجئ مغربي بدولة انجلترا، مبرزا أنه لا زال يجهل أسباب الوفاة الحقيقية بين اعتداء أو هجوم أو حادث، وأن المرحوم ابنه لا زالت بدولة بريطانيا.
وفي هذا الصدد، فقد شددت الهيئة الحقوقية على ضرورة تدخل الوزارة الوصية من أجل معرفة أسباب الوفاة الحقيقية والعمل على نقل المعني بالأمر صوب المغرب، لأن الأمر يتعلق بحياة مواطن مغربي توفي بدولة أجنبية، وكذا نظرا إلى ان أب الضحية يتعذر عليه السفر صوب بريطانيا بسبب ظروفه الاجتماعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...