عزت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة، تعثر مشروع الهراويين إلى ماأسمته مشكل “العقار والحكامة”. وقالت الوزيرة خلال جوابها عن سؤال طرحته المعارضة، حول إشكالية الأحياء غير القانونية على مستوى العاصمة الاقتصادية وبضواحيها، أنها تستعد للقاء محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات لايجاد حل لهذا الملف. وذكرت أنه سبق لها أن جالست الوالي السابق. وأضافت أن “الاتفاقيات المتوقفة و التي تعاني أساسا من إشكالية عدم الدراسة الدقيقة للمشروع، وغياب إمكانية تفعيلها.
وعبرت الوزيرة عن استعدادها لإعادة النظر في البرنامج ، وتبليغ الملك محمد السادس بالإكراهات التي تعرقل إنجاز المشروع ، و ذلك لتفعيل الاتفاقيات لكي تستفيد الساكنة.
وكان الملك محمد السادس أشرف في فبراير 2016، على إعطاء انطلاقة مشاريع تهم إعادة الهيكلة والإدماج الحضري لحيي “الهراويين الشمالية” و”سيدي أحمد بلحسن”.
واستهدف المشروعان، 12 ألفا و200 أسرة، رصدت لهما استثمارات بقيمة 321,4 مليون درهم، وكان يفترض أن ينجزا في ظرف 24 شهرا، وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، ووزارة السكنى وسياسة المدينة، وجهة الدارالبيضاء-سطات، ومجلس العمالة والجماعة الحضرية للدارالبيضاء.
ويتعلق الأمر بمشروع تعميم الربط الطرقي للمنطقة المستهدفة، وتقوية وتحديث شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية، وغرس الأشجار ونباتات الزينة. فضلا عن إنجاز عدد من التجهيزات العمومية للقرب (مسجد، قاعة مغطاة، مركز اجتماعي، مركز نسوي، مركز للتكوين، مركز صحي، حضانة، ملاعب رياضية…).
وذلك بهدف تحسين ظروف السلامة الصحية للسكان، والارتقاء بجاذبية المدينة، وتعزيز أمن الأشخاص والممتلكات، وحماية البيئة، بل وأكثر من ذلك، ضمان تنمية سوسيو- اقتصادية مستدامة ومتناغمة لمجموع الجهة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...