دعا حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة إلى ضرورة التحلي بحُسن التقدير السياسي، وبالكفاءة في إبداع الحلول، وبالحسِّ التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيًّا قبل أن تتفاقم وتُـــفضي إلى تداعياتٍ سلبية، كما وَقَعَ في الحقل التعليمي.
وأعرب حزبُ التقدم والاشتراكية في بلاغ له أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي بالرباط، عن أمله في أن يُسهم استئنافُ الدراسة، بعد الإضرابات المتتالية لنساء ورجال التعليم احتجاجا على النظام الأساسي، ليس فقط في إنقاذ السنة الدراسية على أهميته، ولكن أيضاً في استدراك الزمن المدرسي الضائع.
وطالب حزبُ التقدم والاشتراكية في البلاغ نفسه، جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارةٍ ومسؤولين تربويين وإداريين، بالتعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيلٍ دراسي.
واعتبر حزبُ التقدم والاشتراكية في البلاغ ذاته، أنَّ هذا الاحتقان الذي عرفته الساحة التعليمية، على مدى شهور، وما تلاه من انفراج، هو بمثابة امتحانٍ صعب يـتعين الاستفادةُ منه وتحويله إلى فرصةٍ وقوة دفعٍ إيجابية، من أجل الشروع في إصلاحٍ فعليٍّ وعميق للمنظومة التعليمية، بما يحقق مدرسةً عمومية تقوم على الجودة والتميُز وتكافؤ الفرص.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...