استفسرت خديجة حجوبي عضو فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن الاستراتيجية الوقائية والعلاجية والتوعوية والتحسيسية للحد من استمرار ارتفاع الإصابات بفيروس الحصبة بمدينة فاس.
وأوضحت حجوبي في سؤال كتابي وجهته لأمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن عددا من المناطق ببلادنا، من ضمنها مدينة فاس، عرفت في الآونة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بعدوى فيروس الحصبة (بوحمرون)، مع تسجيل بعض الحالات الحرجة التي أدت إلى ما يزيد عن مائة حالة وفاة على الصعيد الوطني، وهو الأمر الذي يعزى بالأساس إلى انخفاض الإقبال على التلقيح في العديد من المناطق، وتراجع تحسيس المواطنات والمواطنين بخطورة هذا الفيروس.
وأبرزت حجوبي، أنه إلى جانب ذلك، يشكل ضعف الاستراتيجية التحسيسية للوزارة بخطورة هذا الفيروس، وكذا ما تشكّل لدى البعض من صورة سلبية حول التلقيح نتيجة لتناسل عدد من الإشاعات التي تم ترويجها إبان فترة كوفيد 19، أحد الأسباب التي أسهمت في عدم الإقبال والالتزام بالتلقيح ضد فيروس الحصبة.
وأشارت حجوبي، إلى أنه وبسبب ارتفاع نسب ومعدلات الإصابة بالحصبة بمدينة فاس، لاسيما بالمؤسسات التعليمية، أسهم في خلق أجواء من التوتر والقلق في نفوس الأطفال والآباء والأمهات، خصوصا أن هذا المرض الفيروسي شديد العدوى ومضاعفاته خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة لا قدر الله.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...