تابعونا على:
شريط الأخبار
ترويج الكوكايين يورط نجل وزوجة مستشار جماعي بني ملال.. ارتفاع حجم الاستثمارات التي نالت موافقة اللجنة الجهوية بنسبة 15٪ حسنية أكادير يتجاوز الكوكب المراكشي ويتأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش بعد قرار وزير النقل.. “نارسا” تستعد لمنح فرصة ثانية للراسبين في امتحان “البيرمي” قبيل آذان المغرب.. غاز البوتان يرسل أسرة الى المستعجلات تكتل طبي يحذر من الإساءة للمهنة ويذكر بتضحيات الأطباء الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا بعد واقعة مومو.. “الهاكا” تدعو إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة شريط فيديو يقود أربعة أشخاص للاعتقال بسيدي قاسم إستقالة جماعية بالجمع العام للوداد الزلزال القضائي.. الحبس النافذ لمحامين وقضاة.. حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية بعد فشل بركة..هل ينجح ولد الرشيد في إعادة الهدوء لحزب الاستقلال؟ الفريق الاتحادي يدعو لافتحاص مشروع “غابات المغرب” الحكومة تصادق على إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية الحكومة تبسط إجراءات تحويل الاستيداع لدى مصالح الجمارك بعد ضجة امتحان “البيرمي”.. وزير النقل يقر بحصول خلل تساقطات مطرية ورياح قوية مرتقبة من الجمعة إلى الأحد (نشرة إنذارية) نهضة بركان ضد أولمبيك أسفي..مباراة مهددة بالتأجيل الحكومة تعين هشام غازري مديرا للموارد البشرية بوزارة الخارجية

الرياضة

كيف سقط الكروج قبل خط الوصول؟

23 يوليو 2019 - 19:45

لا يحتاج المغاربة إلى دروس في ألعاب القوى، فالمغاربة شعب يتابع “أم الألعاب” عن كثب، لكن يبدو أن بعض الأبطال هم في حاجة فعلا إلى تعلم دروس..وأولها أن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها..فالشخص الأكول ليس بالضرورة طباخا ماهرا. وما حدث في الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للجامعة أكبر دليل على ذلك. لقد تابع المغاربة كيف كان التنافس حاميا بين رجلين.

الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، لإنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن احيزون مكن المغرب من ربح نقطة ثمينة بعد أن أسقط إسم البلد من اللائحة السوداء

الأول، وهو احيزون، الرجل الذي استلم رئاسة الجامعة في ظروف تعرفها العامة جيدا. فقبل 13 عاما، كان الفساد ينخر الجامعة، وطيلة سنوات ظلت أخبار تساقط العدائين المغاربة بسبب المنشطات تتصدر عناوين الصحف، ولعل المتتبعين يعرفون أنه ليس من المجاملة في شئ، القول إن أحيزون، نجح في تطهير المنتخب، ويعرفون أكثر أن الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، بل إنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن الرجل أمكنه حسم المعركة لصالحه، وهي نقطة ربحها المغرب، الذي سقط من اللائحة السوداء.

إننا نجني اليوم ثمرات عمل قام به الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات العالمية، كما نجح المغرب في تنظيم ملتقيات دولية كبرى من بينها كأس القارات..مما يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل

 ثم خلال هذه الفترة نجح احيزون أيضا في تطوير البنية التحتية الرياضية، وهذا أمر يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء. وهنا يجب توضيح نقطة أساسية وهي أن الجامعة نجحت في ربح رهان تجهيز العديد من الحلبات الرياضية في بلد لا تخصص فيه الجماعات الترابية إلا ميزانيات هزيلة للرياضة، والحال أنه الجماعات لا تأبه إطلاقا للرقي برياضة ألعاب القوى، مما يؤكد على الدور الكبير الذي لعبته الجامعة في هذا الصدد. ولأن الشئ بالشئ يذكر فإنه لايجب أن يغيب عن بالنا أنه هو غياب أطر تقنية  يمكنها الاشراف على هذه الحلبات، فإن الجامعة كانت عمدت إلى توظيف أطر تقنية للتكفل بذلك. ثم حين نتحدث عن كل الجهود، فإننا في الواقع لا يمكن أن نغفل المكانة التي بلغها المغرب على مستوى الدولي، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات في ألعاب القوى، وهو ما أعطاه مكانة أكبر على الصعيد الدولي. كما أن نجاح المغرب في تنظيم كأس القارات، يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل، ولعلنا اليوم نجني ثمرات عمل بدأه الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون منذ أصبح رئيسا للجامعة. لكن مقابل نجاحه في محاربة المنشطات وتطير البنية التحتية، فإن احيزون لم يوفق في جني ثمار النتائج. ففي عهده استمر تواضع العدائين، ورغم النتائج التي تحققت هنا وهناك إلا أنها لم ترق إلى ما تحقق في الزمن الذهبي لألعاب القوى المغربية. العارفون بأسرار المطبخ يؤكدون أن الحرب على المنشطات كانت كلفتها غالية، وأبدت تفاؤلها بالمستقبل، وإن كانت تؤكد أن النتائج لم تكن كذلك محبطة للآمال، وأن أبطالا في طليعتهم سفيان البقالي ورباب عرافي، قادرون على حمل مشعل هذه الرياضة، وإعادة توهجها.

اليوم تعود نوال المتوكل للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله

الرجل الثاني في القصة، هو هشام الكروج، الذي خلد اسما بارزا في هذه الرياضة كعداء، لكنه تعثر في أول خطوة له كمسير. ماحصل مع الكروج يمكن تشبيهه بما يحصل بين العداء و”أرنب السباق”، ويحيلنا على اسم آخر، إنه نوال المتوكل. لقد نجحت المتوكل كعداءة، وأمكن لها أن تصل إلى رأس اللجنة الأولمبية الدولية، لكنها فشلت كوزيرة للرياضة. لذلك يطرح بقوة السؤال، ماذا قدمت المتوكل للرياضة، هي السيدة التي تولت حقيبة الرياضة في حكومتي اليوسفي وعباس الفاسي، للرياضة المغربية؟  تقريبا لاشئ. اليوم تعود نوال للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله. للأسف أن الكروج  وبتقديم ترشيحه بدون أن يتوفر على برنامج عمل (اللهم إلا إذا كان حبيس نواياه)، يبين أنه قادر على تحمل مسؤولية جامعة رياضية بحجم جامعة ألعاب القوى، يؤكد ذلك، أن الكروج جاء إلى الجمع العام، فقط ليقول أمام عدسات الكاميرا “هذا جمع باطل”، ثم ينصرف. لذلك يجب سؤال الكروج، لماذا لم انسحبت من الجمع العام؟ ألم يكن المفروض أن تستقطب أصوات الأندية لتصوت لك، بدل أن تنسحب؟ لقد واجهت أشرس العدائين في الحلبة، لكنك لم تنسحب، وحتى حين سقطت سقطتك الشهيرة، واصلت إلى خط النهاية، فما الذي كان يمنعك من أن تكمل السباق الرئاسي إلى النهاية؟

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل. نقول ذلك لأن العداء الذي يلعب هذا الدور يتوارى دوره كلما وصل السباق إلى محطاته الأخيرة حيث يبدأ في التقهقر إلى المراكز الخلفية بعد أن يكون قد أستنفد لياقته وقوة تحمله في اللفات الأولى للسباق. ألم نقل إن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا

للمزيد من التفاصيل...

حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

رشوة، اختطاف، تسميم… رجل أعمال جزائري يحكي قصته مع ممارسات مافيوزية

للمزيد من التفاصيل...

صدمة في بريطانيا إثر إعلان إصابة الأميرة كايت بالسرطان

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بني ملال.. ارتفاع حجم الاستثمارات التي نالت موافقة اللجنة الجهوية بنسبة 15٪

للمزيد من التفاصيل...

صوناسيد تقترح توزيع ربح بقيمة 21 درهم للسهم الواحد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ترويج الكوكايين يورط نجل وزوجة مستشار جماعي

للمزيد من التفاصيل...

بعد قرار وزير النقل.. “نارسا” تستعد لمنح فرصة ثانية للراسبين في امتحان “البيرمي”

للمزيد من التفاصيل...

قبيل آذان المغرب.. غاز البوتان يرسل أسرة الى المستعجلات

للمزيد من التفاصيل...

تكتل طبي يحذر من الإساءة للمهنة ويذكر بتضحيات الأطباء

للمزيد من التفاصيل...

الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا

للمزيد من التفاصيل...

بعد واقعة مومو.. “الهاكا” تدعو إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يقود أربعة أشخاص للاعتقال بسيدي قاسم

للمزيد من التفاصيل...

إستقالة جماعية بالجمع العام للوداد

للمزيد من التفاصيل...