عقد لقاء بالدار البيضاء حول موضوع فرص وتهديدات تكنولوجيا البلوكشين، أو سلسلة الكتل، على قطاع التجارة الخارجية بالمغرب، بمبادرة من مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا.
يهدف اللقاء إلى دعم المصدرين المغاربة في تنميتهم الدولية وإطلاعهم على الفرص والمخاطرمع توقع التغييرات الجديدة التي تفرضها لبلوكشين كطريقة جديدة للمعاملات.
في هذا الصدد قال حسن سنتيسي الإدريسي ، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين ASMEX”مهمة جمعيتنا هي توعية المصدرين المغاربة على المستوى الوطني بأحدث الابتكارات التي تؤثر بشكل مباشر على نشاطهم ، ولهذا السبب ننظم هذا الاجتماع اليوم مع مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقي “.
و قال عزيز منتراش ،نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين ،و رئيس لجنة اللوجستيك ورئيس الجمعية المغربية لوكلاء النقل البحري (APRAM) “أن البلوكشين، هي تكنولوجيا لتخزين وحصر المعلومات، التي تعمل بدون هيئة تحكم مركزية، مدعوة لإحداث ثورة في العالم على غرار الهاتف النقال والإنترنت”.
و كشف أن كل جزء من البيانات يخضع للمراقبة ثم المصادقة، قبل تجميعه و ضمه إلى قاعدة البيانات الموجودة في شبكة مشتركة مع مستخدمين آخرين دون وسطاء، موضحا أن هذه التكنولوجيا تفرض نفسها، أكثر فأكثر، كحل آمن،قوي وفعال”.
و أشار مامون الطاهري الجوطي، مدير مركز الذكاء الاقتصادي لدى مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا، أن التكاليف المترتبة عن المعالجة الإدارية للوثائق التجارية تمثل حوالي 20 في المائة من تكاليف الشحن البحري. و شدد في هذا السياق، على أن خصائص البلوكشين (الشفافية والثقة والأمن) تجعل هذه التكنولوجيا مواتية لمعالجة العمليات بشكل أمثل سيما تحسين نجاعة المبادلات التجارية، مبرزا أن التطور التكنولوجي يتجه نحو إحداث ثورة في اللوجستيك والتجارة الدولية بسبب مساهمته الأساسية في مجال الشفافية والأمن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...