تابعونا على:
شريط الأخبار
ملف جديد.. بودريقة وبرلماني أمام محكمة جرائم الأموال استعدادا لمونديال 2030.. لفتيت يجتمع بالولاة وعدد من الوزراء والمسؤولين وزير الخارجية اليمني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليمن ملعب الجديدة يحتضن مباراة غينيا والجزائر ضمن تصفيات مونديال 2026 المحكمة تحدد موعد الاستماع للمسؤولين المتهمين بالسطو على اراضي الدولة بمراكش الحكومة تتوقع استفادة حوالي 4.2 مليون شخص من اتفاق أبريل الحكومة تنظم وتحدد اختصاصات إدارات الدولة مهندسة مغربية تحصد جائزة أفضل منتج على المستوى العربي فضيحة مولاي يعقوب.. قاضي التحقيق يقرر إيداع مدير ثانوية تأهيلية سجن بوركايز إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار.. الحكومة تتخذ اجراءات عديدة مقايضة الزيادة في الأجور بتمرير ملفات معينة.. بايتاس يرد المحكمة تمدد استمرار نشاط لاسامير من جديد تأجيل أولى جلسات محاكمة كريمة غيث الجيش يفتقد خدمات بنعبيد أمام نهضة بركان خزينة الوداد تنتعش بمبلغ كبير اليوم..تقديم مستشار وزير العدل السابق في حالة اعتقال ابن كيران لأخنوش: لاتختبئ خلف جلالة الملك والأرقام تفضح انجازاتك الدرك الملكي يطيح ب”فراقشية” ضواحي سطات الأمن يفك لغز اختفاء فتاة في ظروف غامضة بالجديدة الأزمي: المغاربة فقدوا 180 ألف وظيفة في عهد أخنوش؟

مجتمع

أهل تطوان

شعبانة..أوالتحضير الروحاني لرمضان

26 مارس 2021 - 21:15

 استعدادات أهل تطوان وضواحيها لشهر رمضان الفضيل عرفت الكثير من التغييرات، وأضحى الاهتمام بعدد من التقاليد التي كانت أساسية في التحضير الروحاني لأفضل الشهور، منها تقليد شعبانة (النسخة بضم النون كما يسمونها محليا)، يتوارى عكس ما كان عليه الحال في العقود الماضية، لتحل محله تقاليد إلى حد ما دخيلة.

ويولي أهل تطوان اهتماما خاصا لشهر شعبان عامة، ولليلة المنتصف منه خاصة، وهى الليلة التى تم فيها تحويل قبلة الصلاة من المسجد الأقصى إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، والتى كانت حادث ا فارق ا في تاريخ المسلمين، ونقطة تحول في مسار الأمة الإسلامي ة.

وكباقي المسلمين في كافة العصور والأزمان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، يرى أهل تطوان أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة و فاضلة، لها منزلتها العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تولى الاهتمام الضروري لنيل رضا الله والحفاظ على الموروث السوسيوثقافي للمنطقة.

ويحرص أهل تطوان على تخليد “النسخة” في منتصف شهر شعبان، ولا يقتصر الأمر على صوم اليوم نفسه لكسب فضله الكبير، بل جرت العادة أيضا أن يقوم أهل تطوان بتكريم “فقهاء ” الكتاتيب القرآنية وكذا حفظة القرآن وطلبة العلم في المعاهد الدينية العتيقة وتحضير مآدب خاصة بهم، و التصدق على الفقراء والمساكين، وقراءة القرآن أكثر ما يمكن في ذلك اليوم الذي له طابع خاص. ويحرص أهل تطوان وضواحيها كذلك على تناول فطور يوم صيام “النسخة” جماعة، وتلاوة الأذكار والأمداح النبوية بالمنازل والزوايا، والتهليل والتكبير، والدعاء للموتى من الأهل وجميع المسلمين والدعاء الصالح للأبناء والأحفاد والإكثار من الصلاة على النبي الخاتم، وكذلك طهي أكلة “التريد”، أو التي تسمى عند الكثير من المغاربة ب”الرفيسة”.

ويعد اليوم التالي من “شعبانة” الانطلاقة الفعلية للاعداد لشهر رمضان، ليس فقط في ما يقتصر على إعداد الحلويات،التي تتميز بها المنطقة الشمالية من المملكة، بل فيما يخص إعداد البيوت وتنظيفها أيضا، حتى تكون معدة لاستقبال رمضان وكسب فضائل الشهر الذي نزل فيه القرآن، وحتى تسود أجواء روحانية طيلة الشهر.

ومن تم فإن الاستعداد لشهر رمضان لا يقتصر على ما لذ من طعام وشراب وما الى ذلك من مأكولات، كما هي العادات السائدة الآن، بل يجب أن يكون فيه الغالب الجانب الروحاني والتزود بزاد التقوى خلال شهر وصفه النبي الخاتم بالشهر الذي يجمع حسنات و فضل شهر رمضان المبارك. كما كان من عادات اهل تطوان ان يقضوا بعض الايام السابقة لرمضان ب”الجنانات” والبساتين المتواجدة بضواحي المدينة، منها جنانات “سانية الرمل” و”بوجداد” و”كيتان” و”بوجراح” و”عين بوعنان” و”كرة السبع” و”بني صالح” و”طوريطة” و”غورغيز”، والهدف هو أن تقمن النساء ب”تقطير” ماء الزهر وماء الورد، الذي يعد من المكونات الاساسية لاعداد الحلوى التطوانية و استقبال الضيوف. إلا أن الكثير من الناس بدأوا يختزلون أجواء الاستعداد لشهر رمضان في ليلة منتصف شعبان عبر إحياء و تنظيم أمسيات “للترفيه والترويح” عن النفس عكس ما كان يقوم به السلف الصالح، في وقت لازالت الكثير من الأسر المغربية متمسكة بالتقاليد الأصيلة والأعراف التي تعني هذا اليوم بالذات. وكباقي التقاليد شهد الاحتفاء بمنتصف شعبان تراجعا، اذا اقتصر الحديث عن الطابع الروحي و الديني، لاسيما الإقبال على المساجد والزوايا في ذلك اليوم العزيز عند الله على سبيل التقرب إلى الخالق عز وجل. وبحكم تحولات الزمن، صارت بعض العادات والتقاليد التي تسبق رمضان مترسخة، وتتجدد أحيانا، بينما طوى النسيان البعض الآخر حتى أصبحت من الماضي ولا تعرفها الأجيال الصاعدة، فيما كانت تشكل جزءا أساسيا من المتوارث من عادات المجتمع المغربي عامة والمجتمع التطواني بخاصة.

 

الوسوم/،، 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزير الخارجية اليمني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليمن

للمزيد من التفاصيل...

لقجع مطلوب بالبرلمان بسبب توقف الدعم المباشر عن بعض الأسر

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

شركة Alucop تفتتح مصنعها الجديد الخاص بسِبَاكة النحاس والألومنيوم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ملف جديد.. بودريقة وبرلماني أمام محكمة جرائم الأموال

للمزيد من التفاصيل...

استعدادا لمونديال 2030.. لفتيت يجتمع بالولاة وعدد من الوزراء والمسؤولين

للمزيد من التفاصيل...

وزير الخارجية اليمني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليمن

للمزيد من التفاصيل...

ملعب الجديدة يحتضن مباراة غينيا والجزائر ضمن تصفيات مونديال 2026

للمزيد من التفاصيل...

لقجع مطلوب بالبرلمان بسبب توقف الدعم المباشر عن بعض الأسر

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة تحدد موعد الاستماع للمسؤولين المتهمين بالسطو على اراضي الدولة بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تتوقع استفادة حوالي 4.2 مليون شخص من اتفاق أبريل

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تنظم وتحدد اختصاصات إدارات الدولة

للمزيد من التفاصيل...