بدأ شهر رمضان وبدأت معه تساؤلات السيدات الحوامل، والتي تدور معظمها حول مدى تأثير الصيام على أجسامهن. لذلك تتساءل أغلب النساء، إن كان يمكنهن أداء فريضة الصيام؟ وفي حال فعلن ذلك، هل يشكل ذلك خطرا على صحتهن أو أجنتهن؟ ثم ماهي التوصيات التي يقدمها الأطباء للسيدات الحوامل؟
1- من الضروري أن تستشير المرأة الحامل الطبيب قبل اتخاذ القرار بصيام شهر رمضان. وعموما يوصي الأطباء بإجراء فحص طبي عام قبل السماح للحامل بالصوم.
2- لا ينصح الأطباء المرأة الحامل التي تعاني من مشاكل صحية مثل مرض السكري أوارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم، من الصيام، بالنظر إلى المضاعفات التي قد تترتب على ذلك.
3- يتعيّن على الحامل التي تصوم رمضان أخذ قسط من الراحة بين الفينة والأخرى خلال النهار والحرص على تناول كميات كافية من المغذيات والسعرات الحرارية عند الإفطار، وشرب ثلاثة لترات من الماء بين الإفطار والسحور وتجنب تناول الحلويات والوجبات الخفيفة المحلاّة التي يتناولها الناس عادة بعد الإفطار في رمضان.
4- عدا ذلك يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب فورا في حال عدم حدوث الزيادة المتوقعة في وزن الحامل، أو حدوث تراجع في الوزن، الشعور بالعطش الشديد، الانخفاض الملحوظ في التبوّل، أو عندما يصبح لون البول داكناً وذا رائحة نفّاذة، مما يعني بالضرورة تعرضها للجفاف، وبالتالي تصبح عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية والمضاعفات الأخرى.
5- من الحالات المفروض أن تعرض فيها الحامل نفسها على الطبيب، الشعور بصداع أوآلام أو ارتفاع حرارة الجسم، أو الشعور بالغثيان والتقيؤ.
6- في حال حدوث تغيّر ملحوظ في حركة الجنين، مثل توقف الجنين عن الحركة الدورانية والركل، يصبح على الحامل زيارة الطبيب في أقرب وقت.
7- في حال الشعور بآلام شبيهة بآلام الطلق، وهو إشارة دالة على المخاض المبكر. وكذلك في حالة الشعور بالدوار أو الوهن أو الإجهاد أوالتشوش الذهني على الرغم من أخذ قسط كاف من الراحة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...