تابعونا على:
شريط الأخبار
إلزامات لصُناع المحتوى.. تفاصيل قانون تُعده الحكومة لتقنين العالم الرقمي ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل فصيل الجيش الملكي يحذر من خروج فريق بموسم صفري بنسعيد: إصلاح مدونة الصحافة ركيزة لترسيخ الديمقراطية في المغرب البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب مصرع 7 أشخاص في حادثة سير مروعة بإقليم الصويرة 10 لاعبين يغادرون إتحاد طنجة الملك يشيد بتفاني القوات المسلحة ويدعو لتعزيز الجاهزية وتطوير الصناعات الدفاعية رئيس العصبة يترشح لرئاسة الرجاء مشروع قانون المسطرة الجنائية يحظى بموافقة 18 نائب برلماني بلجنة العدل أعمارة يجري مباحثات مع سفير مملكة إسبانيا بالرباط بنسعيد يوقع اتفاقية شراكة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية برلماني يطالب الحكومة بالتمكين الاقتصادي لشباب السمارة المغرب يخلد الذكرى 69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية بحضور بن سلمان وترامب.. انطلاق منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي طلبة الإجازة في التربية يلوّحون بالتصعيد 6 لاعبين يجرون المغرب التطواني للنزاعات بمناسبة ذكرى التأسيس.. مباراة استعراضية لقدماء الوداد كانت مخبأة تحت ملابسهم.. المخدرات تقود لاعتقال 3 أشخاص بميناء سبتة مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.. بنعلي تكشف مستجدات

24 ساعة

BATAL

دعوة إلى سلام عالمي دولي موحد وصادق

06 نوفمبر 2021 - 11:00

خلال السنوات الماضية لم يكن الصراع يحمل في طياته المخاطر المألوفة التي مافتئنا نلاحظها في يومنا هذا من ضياع في العتاد الاقتصادي والمالي والاجتماعي والإنساني بالشكل السريع، وذلك على نطاق معين، أما في يومنا هذا أصبحنا نلاحظه بكثرة نتيجة تطور فكرنا وعلمنا وتقدم تكنولوجيتنا ورغباتنا المادية والمعنوية الجشعة، وما انتهينا إليه من اختراعات وامتلاكنا للأدوات ذات القدرة على الدمار الشامل لكوكب الأرض في وقت وجيز جدا، سواء كانت نتيجة الأسلحة البيولوجية أو الالكترونية أو المعنوية وغيرها. مما تستدعي منا وقفة تأمل ونظرة واعية وثاقبة لهذه المخاطر، ولم لا وما شاهدناه وسمعناه عن هيروشيما ونجازاكي والجائحات البيولوجية التي تم ويتم استعمالها في بعض الحروب، لخير دليل ودرس للإنسانية تحتم على الكل استيعابها حتى يتسنى اجتناب مخاطرها مستقبلا.

حقيقة إن المساواة بين الدول هي ضرب من الخيال في معناها الحقيقي والمادي الملموس، إذ أن الدول ليست متساوية بالطبيعة فيما بينها بحكم تباينات عديدة من مقوماتها، وخير دليل على هذا وجود سيطرة مطلقة لبعض الدول في قرارات وسياسات دول أخرى كمجلس الآمن التابع للأمم المتحدة مثلا، حيث نجد انه لها حق الاعتراض أي الفيتو ومن هنا يتبين أن مبدأ المساواة الذي تنص عليه المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة ينحصر فقط في الإطار القانوني الشكلي وليس الواقع الملموس حيث تنص مادة من مواده على أن ” الهيئة تقوم على مبدأ المساواة في السيادة بين جميع أعضائها” في الوقت الذي يخضع فيه الواقع السياسي المعاصر إلى التوازنات والقوة والتأثير الغير مباشر على معادلة المساواة بين الدول.

فإذا عدنا إلى الوراء شيئا ما فإننا سنجد أن التجربة الاستعمارية وعدم تصفيتها بالشكل المعقول والجاد هي من بين أسباب عدم المساواة وظهور الفوارق بين الدول والشعوب، لانها تسببت في خلقت فوارق ومعاناة كثيرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الفقر والبؤس والجوع والكراهية وعدم قبول الطرف الأخر من خلال انعدام الحوار الجاد البعيد عن التشنجات والحروب، والرغبةوالحب الذاتي والجهل الثقافي والفكري المتبصر، إضافة إلى خلق نخب الأولى نجدها موالية له وتدين له بالولاء وتخدم أهدافه بحيث تدافع عن مصالحه بشكل غير مباشر سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، والثانية غارقة في خدمة مصالحها الذاتية بحيث تصب تعليمها وثقافتها وفكرها ليس في خدمة بلدها بل خدمة لتحقيق مصالحها ومكاسبها الشخصية والذاتية، بينما العكس نجده عند الطرف الآخر (الدولة المستعمر أو القوية)على الرغم من مرور السنين على هذه المعضلة. وهذا يتجلى من خلال الأرقام والهياكل الاقتصادية والاجتماعية الدولية، فأغنياء العالم يشكلون 25 ٪ من السكان ويتمتعون في ذات الوقت ب 80 ٪ من ثرواته أما الفقراء فيشكلون 75 ٪ من بقية السكان، بحيث لا يملكون سوى 20 ٪ من ثرواته. وهذا ما يحتم علينا ضرورة استيعاب مختلف أوجه هذه الصراعات وأسبابها وتتطلب منا المضي بشكل سريع للبحث عن صيغ بديلة لهذا الصراع المتشنج . وعليه أرى انه من الواجب والأرجح الآن إعادة

– صياغة العلاقات الدولية في نظام دولي يضع السلام في قمة المرامي والأهداف القائمة عليها السياسة الدولية.
– البحث عن الصيغة الملائمة للعلاقات التي تتعايش فيها القوى الدولية تطلعا إلى إقصاء الحروب او الحد منها من خلال إحلال السلام الإقليمي والعالمي.

– تطوير الصيغ الدبلوماسية المعالجة للنزاعات كالوساطة الصادقة والحميدة والدقيقة بالنسبة للأطراف الدولية الراغبة في الوساطة والغير المعنية بشكل مباشر بالمشكل القائم اللهم المصالح المشتركة للجماعة الدولية العامة.

– إنشاء فعاليات تستطيع توفير جو سياسي واقتصادي سلمي من اجل التنمية حتى يمكنها أن تنسجم مع تطلعات القوى الدولية المحبة للسلام والأمن، لكي يسود الود والوئام في علاقات المجتمع الدولي وشعوبه
– ولم لا أخيرا خلق فضاء دولي سلمي ومتحاب خالي من السياج المعبري بين الدول كالتجربة الأوروبية مثلا بحيث تمكن الشعوب بالإحساس بالانتماء الدولي المتوازن الخالي من الطبقيات ولما لا وان جميع الشعوب تنظر إلى السماء نظرة واحدة بدون سياج حدودي وتستنشق من نفس الهواء الواحد.
السبت 06-11-2021م

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

مشروع قانون المسطرة الجنائية يحظى بموافقة 18 نائب برلماني بلجنة العدل

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل

للمزيد من التفاصيل...

بحضور بن سلمان وترامب.. انطلاق منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

التراب في مواجهة حملات التشويه: نجاح OCP يزعج خصوم الداخل والخارج

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يزاحم أوروبا في صناعة السيارات وبروكسل ترفع درجة التأهب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إلزامات لصُناع المحتوى.. تفاصيل قانون تُعده الحكومة لتقنين العالم الرقمي

للمزيد من التفاصيل...

ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل

للمزيد من التفاصيل...

فصيل الجيش الملكي يحذر من خروج فريق بموسم صفري

للمزيد من التفاصيل...

بنسعيد: إصلاح مدونة الصحافة ركيزة لترسيخ الديمقراطية في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

مصرع 7 أشخاص في حادثة سير مروعة بإقليم الصويرة

للمزيد من التفاصيل...

10 لاعبين يغادرون إتحاد طنجة

للمزيد من التفاصيل...

الملك يشيد بتفاني القوات المسلحة ويدعو لتعزيز الجاهزية وتطوير الصناعات الدفاعية

للمزيد من التفاصيل...