شهد شمال سوريا، جريمة قتل ماساوية راح ضحيتها طفل وطفلة أبناء عم اختطفا قبل يومين من أمام منزل عائلتيهما بمنطقة مخيمات شمال سوريا.
وفي الوقت الذي كانت فيه عمليات البحث عن الطفلين قائمة، تفاجأت العائلة بجثتي الطفلين أمام الباب مرفوقتين برسالة كتب عليها، “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو مجد (والدا الطفلين) والجاي اصعب”.
ودفنت جثتي الطفلين، اللذين يبلغ عمر واحد منهما، 3سنوات والآخر عام ونصف، أول أمس الاثنين، بعد ليلة سوداء قضتها العائلة والجيران بعد هذه الجريمة الشنعاء التي لم تكن في الحسبان والتي راح ضحيتها طفلين بريئين قتلا لغرض انتقامي حسب ماتشير اليه الرسالة المرفوقة بجثتيهما .
وحسب المقال الذي نشره موقع قناة الحرة، فإن العائلة استبعدت وجود أي مشاكل مع أي جهة أو أشخاص في المنطقة ولازالت تحت الصدمة لحدود الساعة .
وحسب مصدر حكومي، فقد تم القبض عن مرتكب الجريمة وهي زوجة أخ والدي الطفلين المغدورين، ولم يعطي المصدر أية معلومات أخرى عن سبب ارتكابها لهذا الفعل الجرمي .
وذكر تقرير التشريح الطبي ان الطفلين قتلا خنقا، بينما ظهرت كدمات على معظم أنحاء جسميهما ما يشير إلى وجود تعذيب قبل خنقهما .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...