ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، ان رئيس الوزراء البريطاني يضغط بشدة لإخراج روسيا من نظام المنظمة العالمية للمؤسسات المالية “سويفت”، لكن المستشار الألماني “اولاف شولز” قال أن هذه الخطوة لا ينبغي إدراجها في حزمة الاتحاد الأوروبي كونها مخاطرة حقيقية.
وقال محللون بصحيفة “نيويورك تايمز”، انه بسبب اعتماد أوروبا الكبير على صادرات الطاقة الروسية ، فإن هناك ترددا بين قادة منطقة اليورو لاتخاذ هذه الخطوة والمخاطرة بالمشتريات من خلال جعل التعامل مع روسيا أكثر كلفة وتعقيدا.
ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، يوم أمس، حول توحد جهود واشنطن وأوروبا لمواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا بفرض عقوبات صارمة، إلا ان الخلاف حول “سويفت” هو الأكبر والأكثر تعقيدا كون هذه البلدان تعتمد على روسيا كمورد للطاقة والقمح والسلع الأخرى.
ومع ذلك، فإن خبراء العقوبات يقولون إن SWIFT غالبًا ما يتم المبالغة فيه كأداة عقاب مؤثرة، وأن قطع الوصول إليه يمكن أن يأتي بنتائج عكسية في الواقع من خلال إجبار روسيا على إيجاد طرق بديلة للمشاركة في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك إقامة علاقات أقوى مع الصين أو تطوير عملات مشفرة.
و منظمة سويفت، هي خدمة معروفة رسميًا باسم منظمة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وتربط أكثر من 11000 مؤسسة مالية حول العالم. ويُنظر إليها على أنها خيار نووي محتمل في عالم العقوبات، لأنه إذا تم طرد روسيا من نظام سويفت، فإنه يمكن فصلها بشكل أساسي عن جزء كبير من النظام المالي العالمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...