طالب النائب البرلماني عبد العزيز دريوش عن حزب الاستقلال، بضرورة تحسين وضعية العاملين ببرامج محو الأمية التي تلقن على مستوى المساجد.
وقد ثمن دريوش بالمجهودات التي يقوم بها المؤطرون في توفير دروس محو الأمية بالمساجد، حيث قال المتحدث على أن هذا المجال يعد ميدانا واعدا ونافذا لمغادرة عالم اللاتعلم والدخول إلى عالم المعرفة
وفي هذا الصدد، ساءل عبد العزيز دريوش، الرئيس السابق لجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لتحسين وضعية العاملين ببرامج محو الأمية بالمساجد، وكذا من أجل النهوض بحقوقهم.
ومن جهته، قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أن دروس محو الأمية تلقن بالمساجد على شكل ساعات إضافية، حيث أكد أن الوزارة تستعين في تأطير المستفيدين من هذه الدروس بمؤطرين يتم اختيارهم في بداية كل موسم دراسي، وذلك حسب الاستحقاق، وعن طريق تنظيم مقابلات انتقائية تسهر عليها لجان مختصة تابعة للوزارة.
وفي نفس السياق، أكد الوزير أن هؤلاء المؤطرين يستفيدون من تعويضات عن الساعات الإضافية، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تحسين وضعية هاته الفئة التي يبلغ عددها حوالي 10 آلاف مؤطر، وذلك عبر مراجعة التعويضات الممنوحة إليهم عن الساعات الإضافية في حالة توفر الامكانيات المالية المطلوبة.