أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنه تم إجراء العديد من الإتصالات مع بعض الدول بأوروبا الشرقية، وذلك في إطار البحث عن حلول لملف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا.
وفي هذا الصدد، قال الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الثلاثاء 21 يونيو الجاري بمجلس المستشارين، أن هذا الملف، سيتم حله بشكل نهائي الشهر المقبل.
وبالعودة الى الاتصالات التي أجريت في هذا الباب مع عدد من دول اوروبا الشرقية، قال الوزير، على أنها تتعلق بالدول التي تتوفر على نظام تعليمي مماثل لنظيره باوكرانيا، وذلك لتدارس إمكانية استقبال الطلبة المغاربة في مؤسسات التعليم العالي ببلدانهم.
وفي هذا السياق، أكد الوزير، أن وزارة التعليم العالي توصلت بمقترحات من طرف دولتي رومانيا وهنغاريا، مشيرا إلى أن هاته الاقتراحات سيتم الإعلان عنها من طرف الوزارة قريبا.
ومن جهة ثانية، أكد ميراوي، أن الوزارة قامت بعقد لقاءات مكثفة مع شبكة عمداء كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان، بكل من القطاع العمومي والخاص، مشيرا إلى أنها خلصت إلى اعتماد مجموعة من المبادئ، تتمثل في الأخذ بعين الاعتبار عدد المقاعد الممكنة إضافتها من طرف كل مؤسسة، خصوصا في مجالات الطب والصيدلة وطب الأسنان والبيطرة والهندسة المعمارية، والاعتماد على كل مؤسسات التعليم العالي العمومية والخاصة المعترف بها، وخضوع الطلبة المسجلين بالسنة الأولى لكل سلك أو دبلوم، لنفس الإجراءات والشروط التي تسري على نظائرهم بالمغرب بخصوص الترشيح والتسجيل بمؤسسات التعليم العالي على الصعيد الوطني، وإجراء مباراة مستوى (n – 1) بالنسبة لجميع الطلبة المسجلين بمستوى (n) بنفس التكوين.
وبخصوص توزيع الطلبة، أفاد الوزير، أنه سيتم اعتماد مبدأ الاستحقاق حسب النقطة المحصل عليها في المباراة الوطنية وعدد المقاعد المتاحة بكل مؤسسة، مبرزا أنه سيتم اتخاذ إجراءات مصاحبة لمواكبة الطلبة الناجحين بكل مؤسسة، ودراسة كل حالة على حدة بالنسبة للتخصصات في ميادين الطب والصيدلة وطب الأسنان والبيطرة.