دعت شبيبة العدالة والتنمية الدولة المغربية للتعبير عن رفضها وإدانتها للهجوم الإسرائيلي على فلسطين، واصفة ذلك بالأعمال الهمجية، وذلك تماشيا مع المواقف والالتزامات التاريخية والأخلاقية للمغرب والشعب المغربي تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة قضية القدس والمسجد الأقصى، مشددة على دعوتها الدولة لعدم المساواة بين الضحية والجلاد.
وجدد المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، في بيان له أصدره اليوم الأحد، موقف شبيبة حزب المصباح الرافض لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، بالنظر إلى أن استمرار مسلسل التطبيع يعتبر تشجيعا لما وصفه بالكيان الصهيوني، على مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته، واقتراف مزيد من جرائم الحرب، داعية كافة المغاربة وقواهم الحية للقيام بواجب الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده ضد هذا الهجوم على الشعب الفلسطيني.
وأفادت شبيبة الحزب أن الهجوم الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني خلف عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وخاصة الأطفال، ودمر البنية التحتية للشعب الفلسطيني، حيث ترافق ذلك مع عمليات مستمرة لقطعان المستوطنين في اقتحام باحات المسجد الأقصى بتشجيع من سلطات الإحتلال الصهيوني.
وأدانت الشبيبة الهجوم على الشعب الفلسطيني وعلى مقدساته، مجددة دعمها القوي للمقاومة الفلسطينية في مواجهتها لأعمال التخريب والإرهاب التي تقوم بها الآلة الصهيونية في حق أبناء غزة.