كشفت صحيفة الشروق الجزائرية أمس الأحد 21 غشت الجاري، عن تجميد 25 جزائريا لعضويتهم في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عقب تصريحات رئيسها المغربي أحمد الريسوني التي وصفت بـ”المستفزة والعدائية” .
و اضافت الصحيفة، نقلا عن رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم، أن تجميد العضوية، قرار مؤقت ومشروط، وذلك إلى غاية استقالة أحمد الريسوني من منصبه، مشيرا إلى أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ليست معنية بقرار تجميد العضوية في الاتحاد بل العلماء والمشايخ الجزائريون المنضويون فيه، على اعتبار أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ليست عضوا في الاتحاد .
وكان العالم المغربي أحمد الريسوني، قد أثار موجة من الانتقادات وغضب كل من الجزائر وموريتانيا بعدما أدلى بتصريحات مثيرة للجدل خلال الأسبوع المنصرم ، حين اعتبر أن دول المنطقة المغاربية تعاني من تداعيات مشكلة الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن الكيان الوهمي أو مايسمى بالبوليساريو، هو منظمة مدعومة بالكامل من الدولة الجزائرية، التي قامت بتجميع أبناء صحراء الساقية الحمراء ووادي الذهب بتندوف في أوضاع مزرية تفتقد لادنى شروط الكرامة والإنسانية منذ عشرات السنين، داعيا المسؤولين الجزائريين إلى أن يتركوا للمغرب معالجة النزاع باعتباره قضية داخلية تخص المملكة.