تابعونا على:
شريط الأخبار
الجامعة تحدد موعد استئناف البطولة الاحترافية المحكمة تعزل بودريقة سرب طيور يعطل رحلة جوية بين طنجة وبرشلونة حقوقيون: بعض المسؤولين انطلقوا من الصفر وراكموا ثروات هائلة برلمانية تجر وزيرا للمساءلة بسبب حقوق السكان في المنتزه الوطني للأطلس مبابي: متأكدون من أننا سنقلب الأمور ونتأهل للنهائي فولكروغ أمل دورتموند لتحقيق حلم بلوغ نهائي دوري الأبطال الركراكي يتابع الحالة الصحية لأشرف داري الدرك يفك لغز العثور على رضيع في حاوية للأزبال الشرطة تحقق في محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة مهنيون يسلطون الضوء على آفاق الدراما التلفزية بالمغرب الأمن يحبط محاولة تهريب أزيد من 27 كلغ “الكوكايين” عبر ميناء طنجة اخشيشن: تطوير العمل الصحافي يفرض تجويد أداء الصحافيين والصحافيات الحبس النافذ في حق عشاق “دم الغزال” المغاربة يتصدرون سباقات “ترايل أمزميز” حصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس فاقت 13,8 مليون دولار خلال الفترة 2019-2024 بثنائية زياش.. غلطة سراي يحقق فوزا كاسحا على سيفاس سبور محاولة تصفية نزيل بـ”عين السبع 1″.. إدارة السجن توضح حسنية أكادير يكذب حصول لاعبيه على تحفيزات مالية من إدارة الرجاء مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية

عين على العالم

تراجع نفوذ روسيا في القوقاز وآسيا الوسطى (تحليل)

24 سبتمبر 2022 - 12:28

كثرت التوترات في الأيام الأخيرة في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى حيث يبدو أن نفوذ روسيا يضعف جراء الصعوبات العسكرية التي تواجهها في أوكرانيا.

ويفيد مصدر دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته “كل محيط روسيا يتفكك ويبدو واضحا أنها عاجزة عن السيطرة”.

ويؤكد بن دوبوو الباحث في مركز الدراسات الأميركي CEPA “النفوذ الروسي يضعف في المناطق الحدودية”.

رهانات موسكو كبيرة جدا في هذه المناطق المحاذية لجنوب روسيا من جانبي بحر قزوين، بين الصين شرقا وتركيا غربا وهما لاعبان أساسيان أيضا في المنطقة.

خلال القمة الأخيرة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في أوزبكستان وجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه تحت ضغوط شركائه ولا سيما الصين والهند، الذين أعربوا عن قلقهم أو شكوكهم بشأن الحرب في أوكرانيا.

وسمحت دول عدة في آسيا الوسطى من جهة أخرى بتظاهرات دعم لأوكرانيا.

ويقول مراد أصلان الباحث في مركز الدراسات التركي “سيتا” ومقره في انقرة إنه في هذه المناطق قبل الحرب “كانت الفكرة راسخة جدا بأن روسيا لا يمكن ان ت هزم”.

ويضيف “في حال خسرت روسيا سيتبدل كل شيء (..) ينبغي توقع حصول نزاعات ضيقة النطاق” متوقعا تراجعا تدريجيا للنفوذ الروسي.لكنه نبه أنه “في حال كسبت عسكريا فستستفيد من رافعة معنوية هائلة لتظهر بأنها قادرة على فرض وجهة نظرها”.

تأجج نزاعان لم تتم سويتهما بعد في الأسابيع الأخيرة في جمهوريات سوفياتية سابقة، الأول بين أرمينيا وأذربيجان والثاني بين قرغيزستان وطاجيكستان ما أسفر عن سقوط مئات القتلى.

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي “هذه الحدود التي لم يكن ينبغي أن تكون دولية بل تقسيمات إدارية تندرج في إطار كيان واحد، أصبحت حدودا دولية” على ما تفيد إيزابيلا دامياني خبيرة الجغرافيا المتخصصة بآسيا الوسطى في جامعة فيرساي الفرنسية.

على سبيل المثال، تشير الخبيرة إلى ان “نصف الحدود تقريبا بين طاجيكستان وقرغيزستان لم ترسم بعد وهذا أساس المشكلة”.

ويرى مايكل ليفيستون الخبير بشؤون روسيا وآسيا الوسطى في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (Ifri) أن التوتر بين هذين البلدين “لا علاقة له بالضرورة بوضع روسيا في أوكرانيا. لكن ثمة رابط أوضح مع الوضع بين أذربيجان وأرمينيا”.

ويؤكد المصدر الدبلوماسي نفسه “هنا لدينا نزاع جدي جدا”.

وينبه ليفيستون “مهما يكن من أمر يجب مراقبة ما قد يحصل” في أرمينيا مع التظاهرات الاحتجاجية على منظمة اتفاقية الأمن المشترك وهي الهيئة الأمنية الإقليمية التي أنشأتها موسكو.

وترتفع أصوات في أرمينيا بعضها في صفوف السلطات للتنديد بعدم فاعلية هذه المنظمة التي تعتبر اداة في يد موسكو وتشارك فيها أيضا دول آسيا الوسطى ومن بينها قرغيزستان طاجيكستان.

وعلى غرار اتفاقية حلف شمال الأطلسي ينص بند في المنظمة على حصول دولة عضو تتعرض لعدوان على دعم من الأعضاء الآخرين. رغم نداءات المساعدة لم تحصل أرمينيا على هذا الدعم.

وشدد الباحث المولدافي دنيس سينوسا في تغريدة على أن “الرد الضعيف للمنظمة على هجمات أذربيجان يغذي الاحتجاجات في صفوف الأرمن الذين يريدون مغادرة هذه الهيئة”.

عدم تحرك روسيا النسبي ومنظمة اتفاقية الأمن المشترك قد يترك الساحة مفتوحة لنفوذ تركيا الداعمة لباكو.

على غرار الصين التي تدير في المنطقة منظمة شنغهاي للتعاون وتروج لـ”طرق حرير جديدة”، تحاول تركيا منافسة موسكو التاريخية في هذه المناطق على مر القرون، تسجيل نقاط.

ويشير ليفيستون إلى أن “انقرة “انشأت مجلس الترك الذي سمي في فترة لاحقة منظمة الدول الناطقة بالتركية والتي توسعت تدريجا لتشمل كل الدول الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى فضلا عن أذربيجان.

وتساءل ليفيستون “منذ بدء الحرب في أوكرانيا تقيم تركيا شركات عسكرية مع كل دول آسيا الوسطى تشمل طاجيكستان غير الناطقة بالتركية ما يطرح فعلا سؤالا لمعرفة ما إذا كانت منظمة الدول الناطقة بالتركية ستتحول إلى حلف سياسي-عسكري محوره أنقره”.

وقال أصلان “في حال فشلت روسيا في أوكرانيا ستصبح هذه المنظمة أكثر نشاطا”.

 

 

 

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المحكمة تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تجر وزيرا للمساءلة بسبب حقوق السكان في المنتزه الوطني للأطلس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها

للمزيد من التفاصيل...

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الجامعة تحدد موعد استئناف البطولة الاحترافية

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

سرب طيور يعطل رحلة جوية بين طنجة وبرشلونة

للمزيد من التفاصيل...

حقوقيون: بعض المسؤولين انطلقوا من الصفر وراكموا ثروات هائلة

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تجر وزيرا للمساءلة بسبب حقوق السكان في المنتزه الوطني للأطلس

للمزيد من التفاصيل...

مبابي: متأكدون من أننا سنقلب الأمور ونتأهل للنهائي

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي يتابع الحالة الصحية لأشرف داري

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يفك لغز العثور على رضيع في حاوية للأزبال

للمزيد من التفاصيل...