أكد عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، جعل سنة (2024) سنة التنظيم والنضال لمواجهة تحديات المرحلة واكراهاتها وانتظاراها وتحدياتها السياسية والاجتماعية والثقافية.
وشدد الكاتب العام في كلمة، خلال أشغال المجلس الوطني للكونفدرالية، على وجوب تسطير برنامج تنظيمي قابل للتنزيل تشكل مخرجاته مدخلا طبيعيا في اعادة بناء الذات النقابية الكونفدرالية وطنيا، محليا وإقليميا.
وأكد الزاير، في سياق كلمته، على وجوب انخراط كافة الأجهزة النقابية في هذه المحطة التنظيمية من أجل العمل على تجاوز كافة الأعطاب كما جاء على ذكر بعض مظاهرها عضوات وأعضاء المجلس الوطني في تدخلاتهم التي ارتقت إلى مستوى اللحظة وسياقاتها الدولية والإقليمية والوطنية.
وفي ذات السياق, حمل أعضاء المجلس، الحكومة كافة مظاهر الاحتقان الاجتماعي على المستويين المركزي والقطاعي والتملص من الحوار الاجتماعي، وعدم تنفيذ الالتزامات، والهجوم على الحريات. وفق تعبيرهم
كما وقف تقرير مكتب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل, برؤية تحليلية ونقدية، ودعا في هذا الشأن، كافة الأجهزة النقابية إلى الانخراط بمسؤولية في البرنامج التنظيمي والنضالي للمنظمة من أجل تحصين حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة والارتقاء بأوضاعها المادية والاجتماعية.
وفي خطوة رمزية، وقبل انطلاق أشغال الدورة، نظم عضوات وأعضاء المجلس الوطني وقفة أمام المقر المركزي تعبيرا عن تضامن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والشغيلة المغربية مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة الحرب التدميرية التي ينفذها ولليوم الثالث والعشرين جيش الاحتلال الصهيوني، وقوى الغرب الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على الشعب الفلسطيني ومقاومته بقطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...