قال عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن برنامج التهيئة الحضرية لأكادير، بلغ مرحلة مفصلية تتطلب تجديد العزم ومواصلة التعبئة والانخراط، لإتمام جميع مكونات هذا الورش، في احترام تام للآجال والمواصفات المحددة.
وأضاف أخنوش في كلمة له، بمناسبة انعقاد الاجتماع الحادي عشر للجنة الإشراف والتتبع والتقييم لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، أن مدينة أكادير مقبلة على استقبال تظاهرات عالمية من حجم كأس إفريقيا وكأس العالم بكل ماتحمله من رهانات وتحديات كبرى.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس المجلس الجماعي لأكادير، على ضرورة التعجيل بتهيئة جنبات الملعب الكبير لأكادير وكل الطرق المؤدية إليه.
ودعا اخنوش الى ضرورة، التعجيل بأشغال تهيئة الطريق المداري الحضري، وربطه بالمطار في أقرب وقت ممكن كمرحلة أولى ثم إتمام جميع أشطره، قبل حلول كأس إفريقيا 2025.
وطالب ذات المتحدث، بضرورة تعزيز الطريق المداري الحضري بالإنارة والتشوير بالاعتماد على إنارة صديقة للبيئة، ترسيخا لأسس المدينة المستدامة في مكونات برنامج التهيئة الحضرية.
واكد أخنوش، على ضرورة إنجاز المرافق الرياضية المبرمجة في إطار تهيئة محيط الملعب الكبير لأكادير ( المسبح الأولمبي والقاعة المغطاة).
ودعا ذات المتحدث، الجهات المعنية الى إيلاء عناية خاصة لمداخل المدينة، والانتهاء من تهيئتها قبل حلول موسم الصيف المقبل، نظرا لما تشكله من أهمية بالغة في الرفع من جاذبية المدينة وانسيابية السير والجولان.
وذكر أخنوش، خلال الاجتماع، بضرورة التسريع بإتمام أشغال تجهيز مسار الحافلات العالية الجودة BHNS، وإطلاق إعلان “إبداء الاهتمام لتدبير هذا المرفق .كما نؤكد على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار تجهيز المحطات بالمرافق الصحية، وفضاء للصلاة، واقيات الشمس، وغيرها من المرافق الضرورية لراحة المرتفقين .
وشدد ذات المتحدث، على ضرورة التسريع بتجهيز سوق تيكيوين مع إشراك التجار المستفيدين في المراحل الأولية من التهيئة وكذا إعطاء عناية بالغة لجودة الأشغال والمرافق.
وطالب أخنوش، أصحاب الأشغال المنتدبين بتسريع وتيرة الأشغال بمختلف المشاريع، وضرورة الالتزام بما تمليه دفاتر التحملات من احترام لمعايير الجودة والأغلفة المالية المرصودة لكل مشروع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...