تابعونا على:
شريط الأخبار
الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025 افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية فيلدا: مجموعهما ليست سهلة والجميع متحمس للبطولة وزارة السكوري تعزز التعاون الرقمي مع منظمة DCO الإكوادور تفتتح سفارة لها بالرباط وزير الفلاحة يفتتح الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار لخديم يقترب من الانتقال إلى “ألافيس تجريد 5 أعضاء من عضويتهم بمجلس مقاطعة عين السبع وزارة النقل تعلن عن إجراءات صارمة للحد من ارتفاع حوادث السير بني ملال.. انحراف سيارة يودي بحياة شخصين المغرب والإكوادور يعززان شراكتهما ويوقعان اتفاقيات لتعميق التعاون الثنائي إنزاغي: تواجد حمدالله معنا سيشكل إضافة لفريق الهلال ليبيريا تؤكد دعمها المستمر لمغربية الصحراء خيامهم تحولت إلى أفران خانقة.. متضررون من الزلزال يطالبون بالتحقيق في “تلاعبات” لاعب بارز ينذر المغرب التطواني قبل فسخ عقده وزارة التضامن تطلق برنامج “التمكين والريادة” لدعم 36 ألف امرأة شروط لاميرات تعرقل إنتقاله للرجاء إستخراج رفات رجل ستيني من مقبرة ضواحي خنيفرة

الرياضة

كيف سقط الكروج قبل خط الوصول؟

23 يوليو 2019 - 19:45

لا يحتاج المغاربة إلى دروس في ألعاب القوى، فالمغاربة شعب يتابع “أم الألعاب” عن كثب، لكن يبدو أن بعض الأبطال هم في حاجة فعلا إلى تعلم دروس..وأولها أن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها..فالشخص الأكول ليس بالضرورة طباخا ماهرا. وما حدث في الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للجامعة أكبر دليل على ذلك. لقد تابع المغاربة كيف كان التنافس حاميا بين رجلين.

الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، لإنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن احيزون مكن المغرب من ربح نقطة ثمينة بعد أن أسقط إسم البلد من اللائحة السوداء

الأول، وهو احيزون، الرجل الذي استلم رئاسة الجامعة في ظروف تعرفها العامة جيدا. فقبل 13 عاما، كان الفساد ينخر الجامعة، وطيلة سنوات ظلت أخبار تساقط العدائين المغاربة بسبب المنشطات تتصدر عناوين الصحف، ولعل المتتبعين يعرفون أنه ليس من المجاملة في شئ، القول إن أحيزون، نجح في تطهير المنتخب، ويعرفون أكثر أن الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، بل إنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن الرجل أمكنه حسم المعركة لصالحه، وهي نقطة ربحها المغرب، الذي سقط من اللائحة السوداء.

إننا نجني اليوم ثمرات عمل قام به الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات العالمية، كما نجح المغرب في تنظيم ملتقيات دولية كبرى من بينها كأس القارات..مما يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل

 ثم خلال هذه الفترة نجح احيزون أيضا في تطوير البنية التحتية الرياضية، وهذا أمر يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء. وهنا يجب توضيح نقطة أساسية وهي أن الجامعة نجحت في ربح رهان تجهيز العديد من الحلبات الرياضية في بلد لا تخصص فيه الجماعات الترابية إلا ميزانيات هزيلة للرياضة، والحال أنه الجماعات لا تأبه إطلاقا للرقي برياضة ألعاب القوى، مما يؤكد على الدور الكبير الذي لعبته الجامعة في هذا الصدد. ولأن الشئ بالشئ يذكر فإنه لايجب أن يغيب عن بالنا أنه هو غياب أطر تقنية  يمكنها الاشراف على هذه الحلبات، فإن الجامعة كانت عمدت إلى توظيف أطر تقنية للتكفل بذلك. ثم حين نتحدث عن كل الجهود، فإننا في الواقع لا يمكن أن نغفل المكانة التي بلغها المغرب على مستوى الدولي، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات في ألعاب القوى، وهو ما أعطاه مكانة أكبر على الصعيد الدولي. كما أن نجاح المغرب في تنظيم كأس القارات، يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل، ولعلنا اليوم نجني ثمرات عمل بدأه الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون منذ أصبح رئيسا للجامعة. لكن مقابل نجاحه في محاربة المنشطات وتطير البنية التحتية، فإن احيزون لم يوفق في جني ثمار النتائج. ففي عهده استمر تواضع العدائين، ورغم النتائج التي تحققت هنا وهناك إلا أنها لم ترق إلى ما تحقق في الزمن الذهبي لألعاب القوى المغربية. العارفون بأسرار المطبخ يؤكدون أن الحرب على المنشطات كانت كلفتها غالية، وأبدت تفاؤلها بالمستقبل، وإن كانت تؤكد أن النتائج لم تكن كذلك محبطة للآمال، وأن أبطالا في طليعتهم سفيان البقالي ورباب عرافي، قادرون على حمل مشعل هذه الرياضة، وإعادة توهجها.

اليوم تعود نوال المتوكل للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله

الرجل الثاني في القصة، هو هشام الكروج، الذي خلد اسما بارزا في هذه الرياضة كعداء، لكنه تعثر في أول خطوة له كمسير. ماحصل مع الكروج يمكن تشبيهه بما يحصل بين العداء و”أرنب السباق”، ويحيلنا على اسم آخر، إنه نوال المتوكل. لقد نجحت المتوكل كعداءة، وأمكن لها أن تصل إلى رأس اللجنة الأولمبية الدولية، لكنها فشلت كوزيرة للرياضة. لذلك يطرح بقوة السؤال، ماذا قدمت المتوكل للرياضة، هي السيدة التي تولت حقيبة الرياضة في حكومتي اليوسفي وعباس الفاسي، للرياضة المغربية؟  تقريبا لاشئ. اليوم تعود نوال للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله. للأسف أن الكروج  وبتقديم ترشيحه بدون أن يتوفر على برنامج عمل (اللهم إلا إذا كان حبيس نواياه)، يبين أنه قادر على تحمل مسؤولية جامعة رياضية بحجم جامعة ألعاب القوى، يؤكد ذلك، أن الكروج جاء إلى الجمع العام، فقط ليقول أمام عدسات الكاميرا “هذا جمع باطل”، ثم ينصرف. لذلك يجب سؤال الكروج، لماذا لم انسحبت من الجمع العام؟ ألم يكن المفروض أن تستقطب أصوات الأندية لتصوت لك، بدل أن تنسحب؟ لقد واجهت أشرس العدائين في الحلبة، لكنك لم تنسحب، وحتى حين سقطت سقطتك الشهيرة، واصلت إلى خط النهاية، فما الذي كان يمنعك من أن تكمل السباق الرئاسي إلى النهاية؟

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل. نقول ذلك لأن العداء الذي يلعب هذا الدور يتوارى دوره كلما وصل السباق إلى محطاته الأخيرة حيث يبدأ في التقهقر إلى المراكز الخلفية بعد أن يكون قد أستنفد لياقته وقوة تحمله في اللفات الأولى للسباق. ألم نقل إن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة

للمزيد من التفاصيل...

شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة

للمزيد من التفاصيل...

شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية

للمزيد من التفاصيل...

فيلدا: مجموعهما ليست سهلة والجميع متحمس للبطولة

للمزيد من التفاصيل...

وزارة السكوري تعزز التعاون الرقمي مع منظمة DCO

للمزيد من التفاصيل...

الإكوادور تفتتح سفارة لها بالرباط

للمزيد من التفاصيل...

وزير الفلاحة يفتتح الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار

للمزيد من التفاصيل...