تابعونا على:
شريط الأخبار
الرميلي تكشف موعد افتتاح حديقة الحيوانات عين السبع صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها حلف شمال إفريقيا..أوتحالف ضد الطبيعة الأندية السعودية تتابع الكعبي الدرك يحجز طنا من الملابس المستعملة تألق لافت للمغاربة في الدوريات الأوروبية الرميلي: نسعى إلى خلق حديقة كبرى بكل مقاطعة من مقاطعات الدار البيضاء فرقة مكافحة العصابات تنهي شاط مروج للمخدرات ببني ملال الرجاء ينعش خزينة أولمبيك خريبكة بمبلغ كبير بلقاسمي: “دونور” سيكون جاهزا نهاية السنة الجارية جامعة موظفي الجماعات المحلية تكشف نتائج الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية تهريب عملات مغربية تاريخية يورط شخصين بإسبانيا الأزمي يدعو أخنوش إلى تقديم الأرقام الحقيقيــة ومــدى وفائــه بالتزاماته “فيفا” يحدد موعد سحب قرعة كأس العالم للفوتسال كأس “كاف”..طاقم تحكيم كيني يدير مباراة نهضة بركان وضيفه الزمالك محامي التازي: آمنا ببراءة الدكتور حسن والحكم عادل التقنيون بالمغرب ينددون بتغييب ملفهم عن الحوار الاجتماعي إلغاء مباراة ودية للوداد بسبب إضراب اللاعبين الدكتور التازي يغادر السجن بعد قضائه العقوبة الحبسية مندوبية الحليمي تعلن عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين لإحصاء 2024

الرياضة

كيف سقط الكروج قبل خط الوصول؟

23 يوليو 2019 - 19:45

لا يحتاج المغاربة إلى دروس في ألعاب القوى، فالمغاربة شعب يتابع “أم الألعاب” عن كثب، لكن يبدو أن بعض الأبطال هم في حاجة فعلا إلى تعلم دروس..وأولها أن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها..فالشخص الأكول ليس بالضرورة طباخا ماهرا. وما حدث في الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للجامعة أكبر دليل على ذلك. لقد تابع المغاربة كيف كان التنافس حاميا بين رجلين.

الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، لإنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن احيزون مكن المغرب من ربح نقطة ثمينة بعد أن أسقط إسم البلد من اللائحة السوداء

الأول، وهو احيزون، الرجل الذي استلم رئاسة الجامعة في ظروف تعرفها العامة جيدا. فقبل 13 عاما، كان الفساد ينخر الجامعة، وطيلة سنوات ظلت أخبار تساقط العدائين المغاربة بسبب المنشطات تتصدر عناوين الصحف، ولعل المتتبعين يعرفون أنه ليس من المجاملة في شئ، القول إن أحيزون، نجح في تطهير المنتخب، ويعرفون أكثر أن الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، بل إنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن الرجل أمكنه حسم المعركة لصالحه، وهي نقطة ربحها المغرب، الذي سقط من اللائحة السوداء.

إننا نجني اليوم ثمرات عمل قام به الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات العالمية، كما نجح المغرب في تنظيم ملتقيات دولية كبرى من بينها كأس القارات..مما يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل

 ثم خلال هذه الفترة نجح احيزون أيضا في تطوير البنية التحتية الرياضية، وهذا أمر يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء. وهنا يجب توضيح نقطة أساسية وهي أن الجامعة نجحت في ربح رهان تجهيز العديد من الحلبات الرياضية في بلد لا تخصص فيه الجماعات الترابية إلا ميزانيات هزيلة للرياضة، والحال أنه الجماعات لا تأبه إطلاقا للرقي برياضة ألعاب القوى، مما يؤكد على الدور الكبير الذي لعبته الجامعة في هذا الصدد. ولأن الشئ بالشئ يذكر فإنه لايجب أن يغيب عن بالنا أنه هو غياب أطر تقنية  يمكنها الاشراف على هذه الحلبات، فإن الجامعة كانت عمدت إلى توظيف أطر تقنية للتكفل بذلك. ثم حين نتحدث عن كل الجهود، فإننا في الواقع لا يمكن أن نغفل المكانة التي بلغها المغرب على مستوى الدولي، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات في ألعاب القوى، وهو ما أعطاه مكانة أكبر على الصعيد الدولي. كما أن نجاح المغرب في تنظيم كأس القارات، يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل، ولعلنا اليوم نجني ثمرات عمل بدأه الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون منذ أصبح رئيسا للجامعة. لكن مقابل نجاحه في محاربة المنشطات وتطير البنية التحتية، فإن احيزون لم يوفق في جني ثمار النتائج. ففي عهده استمر تواضع العدائين، ورغم النتائج التي تحققت هنا وهناك إلا أنها لم ترق إلى ما تحقق في الزمن الذهبي لألعاب القوى المغربية. العارفون بأسرار المطبخ يؤكدون أن الحرب على المنشطات كانت كلفتها غالية، وأبدت تفاؤلها بالمستقبل، وإن كانت تؤكد أن النتائج لم تكن كذلك محبطة للآمال، وأن أبطالا في طليعتهم سفيان البقالي ورباب عرافي، قادرون على حمل مشعل هذه الرياضة، وإعادة توهجها.

اليوم تعود نوال المتوكل للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله

الرجل الثاني في القصة، هو هشام الكروج، الذي خلد اسما بارزا في هذه الرياضة كعداء، لكنه تعثر في أول خطوة له كمسير. ماحصل مع الكروج يمكن تشبيهه بما يحصل بين العداء و”أرنب السباق”، ويحيلنا على اسم آخر، إنه نوال المتوكل. لقد نجحت المتوكل كعداءة، وأمكن لها أن تصل إلى رأس اللجنة الأولمبية الدولية، لكنها فشلت كوزيرة للرياضة. لذلك يطرح بقوة السؤال، ماذا قدمت المتوكل للرياضة، هي السيدة التي تولت حقيبة الرياضة في حكومتي اليوسفي وعباس الفاسي، للرياضة المغربية؟  تقريبا لاشئ. اليوم تعود نوال للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله. للأسف أن الكروج  وبتقديم ترشيحه بدون أن يتوفر على برنامج عمل (اللهم إلا إذا كان حبيس نواياه)، يبين أنه قادر على تحمل مسؤولية جامعة رياضية بحجم جامعة ألعاب القوى، يؤكد ذلك، أن الكروج جاء إلى الجمع العام، فقط ليقول أمام عدسات الكاميرا “هذا جمع باطل”، ثم ينصرف. لذلك يجب سؤال الكروج، لماذا لم انسحبت من الجمع العام؟ ألم يكن المفروض أن تستقطب أصوات الأندية لتصوت لك، بدل أن تنسحب؟ لقد واجهت أشرس العدائين في الحلبة، لكنك لم تنسحب، وحتى حين سقطت سقطتك الشهيرة، واصلت إلى خط النهاية، فما الذي كان يمنعك من أن تكمل السباق الرئاسي إلى النهاية؟

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل. نقول ذلك لأن العداء الذي يلعب هذا الدور يتوارى دوره كلما وصل السباق إلى محطاته الأخيرة حيث يبدأ في التقهقر إلى المراكز الخلفية بعد أن يكون قد أستنفد لياقته وقوة تحمله في اللفات الأولى للسباق. ألم نقل إن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الأزمي يدعو أخنوش إلى تقديم الأرقام الحقيقيــة ومــدى وفائــه بالتزاماته

للمزيد من التفاصيل...

افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها

للمزيد من التفاصيل...

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الرميلي تكشف موعد افتتاح حديقة الحيوانات عين السبع

للمزيد من التفاصيل...

الأندية السعودية تتابع الكعبي

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يحجز طنا من الملابس المستعملة

للمزيد من التفاصيل...

الرميلي: نسعى إلى خلق حديقة كبرى بكل مقاطعة من مقاطعات الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

فرقة مكافحة العصابات تنهي شاط مروج للمخدرات ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينعش خزينة أولمبيك خريبكة بمبلغ كبير

للمزيد من التفاصيل...

بلقاسمي: “دونور” سيكون جاهزا نهاية السنة الجارية

للمزيد من التفاصيل...

جامعة موظفي الجماعات المحلية تكشف نتائج الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية

للمزيد من التفاصيل...